5 نساء ملهمات في 2019.. فقدن الوزن الزائد وشفين من السرطان
5 نساء يعقدن العزم على تعديل وزنهن، وهي الخطوة المهمة التي ساعدتهن على التخلص من آلام الظهر والشفاء من السرطان.
قبل عام واحد فقط، عقدت مجموعة من السيدات العزم على تعديل وزنهن، وهي الخطوة المهمة التي حصلن بفضلها على فوائد عدة لصحتهن، منها التخلص من آلام الظهر المزمنة والاكتئاب، إلى الربو ومرض السكري من النوع الثاني، ونتيجة لذلك، تواجه كل واحدة منهن الآن مستقبلاً أكثر صحة وسعادة عما كن في العام الماضي.
وفي التقرير التالي تستعرض صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قصصهن الملهمة.
1. ديبي شسترز
نجحت البريطانية ديبي شسترز البالغة من العمر 51 عاماً، التي تعيش شمالي ويلز، مع طفليها وزوجها جاريث، 55 عاماً، في خسارة أكثر من 31 كيلوجراما من وزنها العام الماضي، بعد معاناة طويلة مع مرضي السكري والربو.
وخلال حديثها لـ"ديلي ميل" روت كيف أثر وزنها الزائد بشكل سلبي عليها منذ سن المراهقة، وهي الفترة التي أصيبت فيها بالربو، مما كان يزيد الأمر سوءاً كلما زاد وزنها، لدرجة أنها اضطرت إلى استخدام جهاز الاستنشاق بانتظام، حتى وصل بها الأمر أنها لم تكن تتمكن من القيام بأي تمرين أو حتى المشي.
وعن السبب الذي جعلها تقرر تقليل وزنها، قالت شستر: "بالإضافة إلى معاناتي من الربو، أصبت منذ 8 أعوام بمرض السكري من النوع الثاني، المرض الذي أقلقني كثيراً خاصة أننا لدينا تاريخ طويل من أمراض القلب والسكري في الأسرة، إذ أصيبت أمي بجلطة دماغية في الـ50 من عمرها وكان والدي يعاني من مرض في القلب".
وتابعت: "في يناير/كانون الثاني الماضي، بدأت في اتباع نظام غذائي صحي، وفي غضون 10 أشهر فقدت أكثر من 31 كيلوجراما، وهي الخطوة الكبيرة التي تشعرني بالسعادة، فأنا الآن أواظب على لعب كرة الريشة، وأصبحت نسبة ضغط الدم طبيعية للغاية، ويمكنني المشي دون تعب".
واختتمت حديثها: "خسارة الوزن قلبت حياتي ومنحتني أفضل فرصة ممكنة لرؤية ابني وهو يكبر أمامي".
2. جورجي كوكس
نجحت جورجي كوكس البالغة من العمر 33 عاماً وتعيش مع زوجها، 50 عاماً، في مدينة مانشستر البريطانية، في خسارة أكثر من 57 كيلوجراما.
وبدأت رحلة خسارة كوكس لوزنها عندما كانت الأسرة على متن إحدى الطائرات التي كانت على وشك الإقلاع في رحلة العام الماضي، عندما طلبت زيادة لطول حزام الأمان الخاص بها لتتمكن من إغلاقه، الأمر الذي أشعرها بالضيق الشديد والحرج.
وعن قرارها قالت: "لم يكن هذا الموقف المحرج فقط هو ما جعلني أقرر تقليل وزني، لكن خلال الأعوام الـ 3 الماضية، بدأت قدمي في التورم بشكل كبير مما كان يسبب لي الكثير من الآلام بسبب وزني الزائد، لدرجة أنني كنت أتناول 8 مسكنات للألم ومضادة للالتهابات كل يوم، حتى أخبرني طبيبي أن أفضل شيء يمكنني فعله هو إنقاص وزني".
وساعدها فقدان الوزن على التخلص من تورم قدميها والتوقف عن تناول المسكنات، وأصبحت تشعر برشاقة وصحة كبيرة، لدرجة أن الأسرة عندما ذهبت في رحلة بحرية في مايو/أيار الماضي، قامت بجميع الأنشطة من تسلق الجبال والقفز بالحبال والتزحلق على الجليد.
3. كاث يونج
تعيش كاث يونج، 56 عاماً، ممرضة متقاعدة وأما لطفلين في ضاحية تشيدل هولم البريطانية، مع زوجها آلان، 55 عاماً، وهي امرأة قوية نجحت في خسارة أكثر من 57 كيلوجراما من وزنها العام الماضي.
تقول: "منذ عامين بدأت في المعاناة من آلام في الظهر لدرجة أنني كنت أتناول مسكن الكودين 4 مرات يومياً، وفي أكتوبر/تشرين الأول 2017، اضطرت إلى التوقف عن العمل لمدة 3 أسابيع".
وخلال إحدى زياراتها للطبيب سألته عن مدى تأثير زيادة وزنها على آلام ظهرها، ليجيبها أن الوزن الزائد يزيد من تعب الظهر، لتقرر في عطلة لها في ويلز العام الماضي، البدء في تقليل وزنها.
ومما زاد من تمسكها بقرارها، اكتشاف إصابتها بمرض السكري من النوع الثاني، لتبدأ بالفعل في التوقف عن تناول الجبن والزبدة والشوكولاتة والبطاطس المقلية والبيتزا والآيس كريم، والمواظبة على أكل الكثير من الخضراوات المطبوخة في المنزل والفاكهة الطازجة، حتى انخفض وزنها بالفعل.
وبمجرد خسارة قليل من وزنها، بدأت آلام ظهرها في التحسن والتلاشي، وأصبحت نسبة السكر في الدم طبيعية، والآن وبعد خسارتها لأكثر من 57 كيلوجراما العام الماضي، تستطيع الركض 5 كم، 3 أو 4 مرات أسبوعياً.
4. ميشيل روجرز
استطاعت ربة المنزل ووالدة الطفلين دانييل وجيمس، ميشيل روجرز، 46 عاماً، التي تعيش في ستوكبورت مع زوجها جون، 48 عاماً، في خسارة أكثر من 50 كيلوجراما من وزنها بعد معركة طويلة مع سرطان الثدي.
حالة من الاكتئاب والشره لتناول الطعام، سيطرت على روجرز عندما شخصت لأول مرة بإصابتها بسرطان الثدي السلبي الثلاثي في ديسمبر/كانون الأول 2014، وبعد العلاج الكيميائي واستئصال ثدييها، أزيل المبيضين أيضاً لأنها كانت معرضة لخطر الإصابة بسرطان المبيض.
ولكن رؤيتها لإحدى صورها الفوتوغرافية بوزنها الزائد، جعلتها تقرر التوقف عن شراء البسكويت والكعك ورقائق البطاطس واتباع نظام غذائي صحي حتى وصلت إلى وزنها المثالي في أغسطس/آب الماضي.
والآن وبعد نجاحها في خسارة أكثر من 50 كيلوجراما، احتفلت هذا العام بمرور 5 أعوام على تعافيها من السرطان، نتيجة القرار المصيري الذي ساعد على حمايتها من عودة المرض لها مرة أخرى بنسبة 80%.
5. إيلي درامان
تعيش المهندسة إيلي دارمان صاحبة الـ44 عاماً في ليستر، ولطالما عانت زيادة الوزن، لكنها نجحت هذا العام في خسارة أكثر من 76 كيلوجراما من وزنها بعد إصابتها بالتهاب المفاصل الصدفي.
شخص الأطباء إصابة دارمان بمرض التهاب المفاصل الصدفي منذ 10 أعوام، لتدخل في فترة طويلة من الآلام الشديدة، لتقرر كنتيجة لهذه المحنة، تقليل وزنها، واتباع نظام غذائي صحي وطهي الطعام في المنزل.
وقالت دارمان عن رحلة خسارتها للوزن: "بمجرد أن بدأ وزني في الانخفاض، أصبحت مفاصلي أكثر مرونة، وأخبرني مستشاري الطبي أن فقدان الوزن قد أدى إلى تأخير الحاجة إلى بدائل علاجية".
ورغم أن المهندسة البريطانية لا تزال تعاني من مرض غير قابل للعلاج التام، فإنها الآن يمكنها الحركة دون المعاناة من تعب في التنفس، وخفضت أدويتها إلى النصف.
aXA6IDE4LjE4OC4yMTkuMTMxIA== جزيرة ام اند امز