4.6 مليون تحت مظلة التأمين الصحي في دبي خلال 2017
هيئة الصحة في دبي تنجح في توفير مظلة للتأمين الصحي وباقة من أرقى الخدمات الطبية خلال 2017.
نجحت هيئة الصحة في دبي خلال 2017 في توفير مظلة للتأمين الصحي وباقة من أرقى الخدمات الطبية لما يزيد على 4.6 مليون من سكان مدينة دبي، ممن اتسع نطاق استفادتهم للقدرات الصحية والإمكانيات المتوافرة في المستشفيات الحكومية والخاصة.
- الصحة الإماراتية: تخفيض أسعار أصناف دوائية بنسبة 24%
- الهلال الأحمر الإماراتي يطلق البرنامج التطوعي "سفير حفظ النعمة"
وأكد الدكتور حيدر اليوسف مدير إدارة التمويل الصحي في هيئة الصحة بدبي، أن مدينة دبي أوجدت مفاهيم جديدة للرعاية الصحية، وأساليب أكثر تطورا لتقديم الخدمات الطبية؛ حيث أصبح بمقدور جميع فئات المجتمع على اختلاف فئاتهم ومستوياتهم الحصول على العناية الطبية المرجوة، التي تتناسب مع هدف "صحة دبي" الاستراتيجي الذي يرمي إلى الوصول لمجتمع أكثر صحة وسعادة.
وقال الدكتور حيدر إن دبي سنّت قانونا ومجموعة من الضوابط التي عززت بدورها من مستوى الخدمات الطبية المقدمة لأفراد المجتمع، كما وضعت من المعايير والاشتراطات، للحصول على تلك الخدمات، وفق أرقى المستويات والممارسات المهنية المعمول بها عالميا، وهو ما زاد من ثقة ورضا المشمولين بمظلة التأمين الصحي، ممن حرصوا طوال العام الماضي وقبله، على الانضمام لقائمة المستفيدين من التأمين.
وذكر أن هيئة الصحة بدبي، حرصت على توفير المناخ المناسب لنجاح منظومة الضمان الصحي، لافتا إلى أن الهيئة مهدت الطريق أمام أفراد المجتمع للحصول على خدمات طبية متنوعة، من خلال مجموعة الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها مع كبرى شركات التأمين، التي بلغ عددها 50 شركة، إلى جانب الاتفاقات التي وقعتها مع العديد من المنشآت الصحية الخاصة، والتي وصل عددها إلى 2000 منشأة صحية بين مستشفى ومراكز وعيادة طبية، وذلك لتقديم خدمات تنافسية، تصب في النهاية في مصلحة المشمولين بالتأمين.
وكشف الدكتور حيدر اليوسف عن امتلاك هيئة الصحة بدبي لأنظمة تقنية فائقة المستوى، للوقوف بشكل متواصل على مستوى الخدمات الطبية ونوعيتها التي يحصل عليها كل فرد من المستفيدين بالتأمين الصحي، والاطمئنان على معدلات رضا المتعاملين عن الخدمة، والتأكد من أن ما يحصل عليه كل متعامل، يتوافق مع المستوى المطلوب، الذي يليق بمستوى العيش في دبي.
وأكد أن مدينة دبي أصبحت أول مدينة تكفل رعاية مرضى السرطان والعناية بهم من خلال التأمين الصحي، بشكل رسمي وبرعاية حكومية، وذلك من خلال مبادرة "دبي لعلاج السرطان - بسمة"، مشيرا إلى أن جميع الخدمات المتوافرة لهذا النوع من الأمراض في بلدان العالم، تتم بشكل خاص وجزئي، بمعنى أن الخدمة التأمينية المقدمة لمرضى السرطان تتوقف على عروض شركات التأمين أو المستشفيات، وليس في إطار نظام موحد وشامل، كالذي تبنت دبي تنفيذه، وهو ما يعطي للمدينة العالمية الأسبقية في هذا النوع من الخدمات الإنسانية التي تعكس مجموعة القيم النبيلة التي يتسم بها مجتمع الإمارات بشكل عام، ومدينة دبي على وجه التحديد.
aXA6IDMuMTQ1LjM4LjY3IA== جزيرة ام اند امز