استأصل الحنجرة وأنهى برنامج الكيماوي.. تطورات حالة العازف عبدالله حلمي

كشف عصام حلمي، نجل الموسيقار عبدالله حلمي، تفاصيل جديدة عن الوضع الصحي لوالده بعد رحلة علاج شاقة مع سرطان الحنجرة، والتي انتهت بخضوعه لعملية استئصال كامل للحنجرة، تلاها تلقيه جلسات علاج كيماوي.

وقال عصام في تصريحات صحفية إن والده أنهى بالفعل برنامج الكيماوي، لكنه لا يزال تحت المراقبة الطبية المستمرة لمدة خمس سنوات، وفقًا لبروتوكول العلاج المقرر من الأطباء.

وأوضح أن حالة والده لا تسمح له بمغادرة المنزل أو ممارسة حياته الطبيعية، مشيرًا إلى أن قدرته على الكلام متأثرة بسبب الجهاز المثبت في منطقة الحنجرة.

وأضاف: "والدي يحتاج الدعاء، ونتمنى أن يخرجه الله من هذه المحنة بسلام".

وكان عبد الله حلمي قد أجرى جراحة دقيقة في مستشفى المنيل التخصصي لاستئصال الحنجرة بعد اكتشاف إصابته بالسرطان.

وفي ذلك الوقت، أكد ابنه أن العازف الكبير يتلقى الرعاية الطبية في المنزل بتنسيق مع الأطباء، لافتًا إلى أن حالته الصحية لم تكن مستقرة.

وصرّح محمد حلمي، شقيق الفنان، في وقت سابق بأن أخاه خضع لعمليتين جراحيتين بالغتي الصعوبة، إحداهما إنقاذ حياة والأخرى عملية جراحية كبيرة، مشددًا على أنه لا يزال في مرحلة حرجة ويحتاج لدعوات جمهوره، معتبرًا إياه "ثروة موسيقية يصعب تكرارها".

ويُعد عبد الله حلمي من أبرز عازفي آلة الكَولة في مصر والعالم العربي، وحقق شهرة لافتة في باريس خلال سنوات عمله هناك، كما ارتبط اسمه بفرقة الفنان محمد منير كأحد أعمدتها الأساسية.

وشارك حلمي بالعزف في عدد من الألبومات الغنائية لكبار المطربين، بينهم علي الحجار، محمد منير، وهاني شاكر، ما جعله واحدًا من الأسماء البارزة في المشهد الموسيقي.