نظام سمعي غير جراحي لتعويض السمع بالإمارات قريبا
يمثل النظام الجديد حلاً فعالاً لحديثي الولادة الذين يعانون من نقص السمع التوصيلي.
أعلنت شركة "ميدـ آل" للإلكترونيات الطبية أنه سيتوفر قريباً في دولة الإمارات العربية المتحدة تقنية سمعية جديدة، متمثلة في نظام للتوصيل العظمي غير جراحي لتعويض نقص السمع التوصيلي.
وتعتبر "ميدـ آل" للإلكترونيات الطبية المزوّد لنظم الغرسات السمعية، عن إطلاق جيل جديد من سلسلة حلول السمع عبر التوصيل العظمي تحت اسم "أدهاير".
ويُشار أنه لا يوجد أي قيود على أعمار المستخدمين لجهاز "أدهاير" ما يعني أن النظام قد يعود بالفائدة على جميع الأشخاص الذين يعانون من نقص السمع التوصيلي، ابتداءً من حديثي الولادة وإلى الكبار في السن ويمكن ان يستفيد منه ايضا المرضى الذين يعانون من الصمم فى جانب واحد.
وتشكل هذه التقنية المبتكرة خياراً ممتازاً للمصابين بنقص السمع التوصيلي غير المرشحين أو غير الراغبين في الخضوع لجراحة غرسة التوصيل العظمي. يتألف هذا النظام الجديد من مكوّنين خارجيين هما: محوّل لاصق ومعالج صوتي. يتلقى المعالج الصوتي الموجات الصوتية ويحوّلها إلى اهتزازات ثم ينقلها إلى العظم عن طريق محوّل لاصق متقدّم يوضع خلف الأذن. ثمّ ينقل العظم هذه الاهتزازات عبر الجمجمة إلى الأذن الداخلية حيث تتمّ معالجتها كأصوات طبيعية.
ويستخدم التوصيل العظمي عظمة الجمجمة لنقل الموجات الصوتية مباشرةً إلى الأذن الداخلية، وقد يكون هذا الحل خياراً مناسباً أيضاً للأشخاص الذين يعانون من نقص السمع بسبب أمراض في طبلة الأذن، أو قناة الأذن أو الأذن الوسطى.
وقالت الدكتورة إنغبورغ هوخماير، الرئيس التنفيذي لشركة MED-EL: "لطالما تميزت MED-EL في الابتكارات التكنولوجية التي تهدف إلى تعويض نقص السمع، وينضم جهاز ADHEAR إلى مجموعتنا المتنامية لحلول نقص السمع عالية الجودة. فهو يتيح استكشاف عالم جديد من الأصوات للأشخاص الذين يعانون من نقص السمع التوصيلي، وبالتالي مساعدة المزيد من الأشخاص في التغلب على نقص السمع كعائق للتواصل".
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز