"أكتوبر الوردي" مبادرة مصرية للحماية من سرطان الثدي
"أكتوبر الوردي" مبادرة مصرية للتوعية بضرورة إجراء الكشف المبكر ورفع الوعي بسرطان الثدي وسبل الوقاية منه
تحت عنوان "أكتوبر الوردي" دشنت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي بمصر، اليوم الأربعاء، مبادرة لمكافحة سرطان الثدي بالتعاون مع المؤسسة المصرية للكشف المبكر وسبل الوقاية من المرض.
وتهدف المبادرة إلى التوعية بضرورة إجراء الكشف المبكر ورفع الوعي بسرطان الثدي وسبل الوقاية منه.
ويخصص شهر أكتوبر من كل عام للتوعية بسرطان الثدي انطلاقا من مبادرة دولية للتوعية بالمرض الذي يفتك بأكثر من نصف مليون شخص سنويا، وفقا لإحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وأوضحت الوزيرة، أن هذه المبادرة هي استثمار في المواطن المصري، قائلة "أفضل استثمار هو الاستثمار في البشر وهذه المبادرة هي استثمار في الصحة".
وتفعيلا لهذه المبادرة، ستتم إقامة أكثر من فعالية خلال شهر أكتوبر الجاري من خلال إقامة ندوة تثقيفية للسيدات العاملات بوزارة الاستثمار والتعاون الدولي، الغرض منها التوعية بسرطان الثدي وسبل الوقاية منه، وإجراء فحوصات طبية بمقر الوزارة لعدد 300 سيدة فوق سن الأربعين، وتقديم أشعة الماموجرام للعاملات اللاتي يحتجن إلى هذه الأشعة.
وأكدت أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن عام 2017 عاما للمرأة تكريما لها، وإيماناً بأهمية دورها في المجتمع، مشيرة إلى أن التنمية الشاملة لا يمكن أن تتحقق في مجتمعنا دون مشاركة إيجابية من المرأة، حيث يمثل الاهتمام بتوفير الرعاية الصحية المتكاملة جزء هام من أهداف التنمية الخاصة بالمرأة، التي تمثل الأم والزوجة والابنة.
وقالت "الكثير من السيدات يتحملن مسؤولية إعالة أسرهن، الأمر الذي أدى بنا إلى ضرورة العمل على وضع استراتيجية خاصة بتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا حصلت عليها المرأة للوصول إلى تحقيق الشمول المالي والاقتصادي".
وذكرت الوزيرة، أنها وعدداً كبيراً من الأسر المصرية عانت من فقد أفراد عزيزة عليها نتيجة مرض سرطان الثدي، حيث توفيت والدتها نتيجة هذا المرض، مؤكدة أن الوزارة تضع في أولوياتها أيضا دعم المرأة المستثمرة وصاحبة المشروعات الصغيرة، عبر تأسيس شباك خاص لسيدات الأعمال في مركز خدمة المستثمرين، وزيادة دعم المشروعات التنموية في كافة محافظات مصر للمرأة المعيلة خاصة في المناطق الأكثر احتياجا، وتخصيص نحو 50% من المنح للمرأة، مما يساهم في تمكينها اقتصاديا واجتماعيا على حد سواء، وتوفر لها فرصاً متساوية في سوق العمل.
وأعرب الدكتور محمد شعلان، رئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدي، عن سعادته لتوقيع هذا البروتوكول، مشيرا إلى الدور التوعوي الذي تقدمه المؤسسة وبرامجها الوقائية.
وفى نهاية التوقيع، قام "شعلان" بتقديم درع مبادرة "دوس في الخير" الداعمة ماديا لمريضات سرطان الثدي للوزيرة، تقديرا لجهودها في الاهتمام بالمرأة والعمل على تنفيذ الاستراتيجيات الداعمة لتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.