18 قتيلا جراء الأمطار الغزيرة في أوغندا
المتحدثة باسم الصليب الأحمر، آيرين ناكسييتا، تقول إن الفرق الميدانية لم تتمكن من الانتهاء من تقييم الأضرار بسبب استمرار تساقط الأمطار.
تسببت الأمطار الغزيرة المتساقطة على شرق أوغندا في مقتل 17 طفلا وبالغ واحد وتدمير منازل ومحاصيل.
وأعلنت المتحدثة باسم الصليب الأحمر، آيرين ناكسييتا، الثلاثاء: "تم تأكيد وفاة 18 شخصا جميعهم أطفال باستثناء شخص واحد في قرية بوليمبو بمنطقة بوييندي الواقعة إلى الشرق".
وأضافت: "دمرت العديد من الأبنية أو اقتلعت أسقفها ودمرت المحاصيل"، وتابعت: "الفرق الميدانية لم تتمكن من الانتهاء من تقييم الأضرار بسبب استمرار تساقط الأمطار في المنطقة نفسها".
وفي أوغندا موسمان طويلان من المطر، الأول يمتد من مارس/آذار إلى مايو/أيار، والثاني من سبتمبر/أيلول إلى ديسمبر/كانون الأول.
وتضاربت المعلومات حول عدد ضحايا الطقس العنيف؛ فقد قالت الشرطة الأوغندية إن 13 شخصا لقوا مصرعهم في القرية، لكن المسؤول عن المنطقة وليام كييزا عبر عن مخاوف من أن يكون 30 شخصا قد قتلوا.
ونقلت وسائل إعلام عن المسؤول قوله: "هناك جثث تحت مبانٍ مدمرة، وبعض العائلات تتحدث عن فقدان أحباء لها".