هبة قطب وأسئلة جنسية شائكة.. هل تفقد المرأة الرغبة بعد الأربعين؟
حسمت الدكتورة هبة قطب، أستاذة الطب الجنسي والعلاقات الزوجية في مصر، الجدل حول تأثير سن المرأة على قوة رغبتها الجنسية.
وقالت هبة قطب، عبر برنامج "الحكاية" على قناة "إم بي سي مصر"، إن المرأة تكون في كامل نضارتها في عمر 40 أو 50 عاما، بل بعضهن تزيد لديهن الرغبة الجنسية في هذه السن.
وأكدت أن المرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية يقل لديها هرمون الاستروجين، ودور هرمون الاستروجين في العلاقة الزوجية ضئيل للغاية، بينما يرتفع هرمون تستوستيرون الذي يحفز الرغبة الجنسية للمرأة.
وردا على سؤال حول ما إذا كان الزواج بامرأة صغيرة يجدد حيوية الرجل، أكدت هبة قطب أن ذلك يتطلب منشطات جنسية ويدخل الرجل في أزمات قلبية، موضحة أن الرجل يتوهم هذا حتى يعطي نفسه المبرر للزواج مرة أخرى، لكن نفسيا وجنسيا الزواج بفتاة صغيرة لا يمنح الرجل نشاطا إضافيا.
وتابعت: "العلاقة الجديدة تعطي الإنسان طاقة جديدة ولكنها مؤقتة، ولكن المقولة التي تتردد ليست حقيقية"، مضيفة: "السيدات في هذا الزمان يبحثن عن حقهن من الرجل والمقياس في العلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة في الزواج وليس خارج العلاقة الزوجية".
وتتميز هبة قطب بتصريحاتها الجريئة والمثيرة للجدل، وهو ما جر عليها الكثير من المتاعب، آخرها دعوى قضائية بتهمة الإساءة للرجل المصري، على خلفية تصريحات إعلامية، زعمت فيها "أن الرجل المصري خاين ويحب العيشة في الحرام، وأنه لا يكون لطيفا وحنينا إلا في الحرام"، كما رأت أنه "لا يوجد سند شرعي يجعل الزوجة تطبخ لزوجها".
وتنظر محكمة جنح الدقي، الأربعاء 16 نوفمبر/ تشرين الثاني، أولى جلسات الدعوى التي أقامها محامي مصري يتهم فيها هبة قطب بالتحريض على هدم الأسرة المصرية، وعلى عدم الزواج والاستقرار، ونشر أخبار كاذبة عن المجتمع المصري، بعدما صورته بأنه مجتمع منحرف تنتشر به الفسق والرذيلة، وهو ما تسبب في حالة استياء بالغة بين رجال مصر، حسب وصف مقيم الدعوى.
وخلال التصريحات التي قادتها إلى الوقوف أمام منصة القضاء، رأت هبة قطب أن الزوج المصري لديه قناعة أنه إذا كان حنونا على زوجته فأنها ستتغير عليه، لافتة إلى أن كل ما يعد به الزوج المصري زوجته قبل الزواج يتغير ويختلف.
كما سخرت من الرجل المصري، قائلة: "الزوج المصري بيقول الكلام الحلو في حالتين إما في فترة التعارف أو تكون بتموت"، لافتة إلى أن الزوج يقول لمراته يا حجة أو يا بركة وهو ما يضايقها بشدة.