يبقى الاعتزاز والفخر حاضرا في كل رحلة يبدؤها غيث حتى أصبح "غيث المتعففين" أمرا حاضرا في كل دعوة محتاج أو مضطر.
يعجز التعبير ويتوقف الكلام عن مدى الفخر والاعتزاز بالبرنامج الرمضاني "قلبي اطمأن" الذي يختصر روح دولة الإمارات العربية المتحدة وقيم قيادتها.
أبى هذا البرنامج عاما بعد عام إلا أن يزداد تألقاً وتميزاً من حيث المحتوى والهدف، وما زال يتصدر القمة بين كافة البرامج على مستوى العالم العربي من حيث المشاهدات والترندات في وسائل التواصل الاجتماعي عربيا بل قد يكون عالميا.
لماذا كل هذا التميز في برنامج قلبي اطمأن؟ اعلم جيدا أن إجابة هذا السؤال معروفة وحاضرة بداخل كل مشاهد يرى قيمة هذا البرنامج ما بين كافة البرامج الرمضانية على مدى السنوات الثلاث الماضية، ولكن أعتقد أن أهم سبب هو محتوى برنامج "قلبي اطمأن”.
يحمل البرنامج رسالة دولة الإمارات العربية المتحدة لنشر السلام وقيم التعايش والتسامح والتآخي بين كل دول العالم وشعوبه، وهذا ما نراه في كل رحلة سعادة جديدة يبدؤها غيث في كل حلقة، بلا شك وبكل يقين تبقى الرسالة السامية بين اختلاف الأزمنة والثقافات هي رسالة الإنسانية والإخوة والتي انتهجتها دولة الإمارات منذ بداية تأسيسها، ثم توجتها بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.
يبقى الاعتزاز والفخر حاضرا في كل رحلة يبدؤها غيث حتى أصبح "غيث المتعففين" أمرا حاضرا في كل دعوة محتاج أو مضطر.
وهذا ما ترجمته سياسات ومبادرات الدولة داخليا وخارجيا القائمة على أساس قيم التسامح وتبادل الآراء والانفتاح الثقافي والحضاري والاقتصادي على العالم، مستلهمة من إرث وقيم ومسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، التي سطرها التاريخ بحروف من نور.
سياسات ومبادرات انتهجتها قيادتنا الرشيدة ليصبح واقعا ملموسا لمن يعيش على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة الحبيبة والتي تحتضن أكثر من 200 جنسية، لتصبح دولة الإمارات نموذجاً عالمياً للسعادة والإيجابية. لا سيما الدور الانساني الذي لعبته الإمارات في دعم الدول في مكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" من خلال إرسال الإمدادات الطبية للمساهمة في الحد من انتشاره ودعم الكوادر الطبية.
وبحسب الإحصائيات فقد قدمت دولة الإمارات أكثر من 448 طنا من المساعدات لأكثر من 40 دولة، استفاد منها نحو 448 ألفا من المهنيين الطبيين.
ويبقى الاعتزاز والفخر حاضرا في كل رحلة يبدؤها غيث حتى أصبح "غيث المتعففين" أمرا حاضرا في كل دعوة محتاج أو مضطر يرسلها رب العالمين برحمته وتوفيقه واقعا جميلا نراه في دمعة فرح يسطرها غيث بعد نهاية كل رحلة سعادة يبدؤها.
شكرا دولة الإمارات العربية المتحدة، شكرا الهلال الأحمر الإماراتي، شكرا غيث المتعففين، شكرا لكل القائمين على البرنامج الرائع لكل رحلات السعادة التي رسمت آلافا من البسمات والإيجابية التي نحتاج إليها في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم أجمع.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة