هنيدي يدرس عمل جزء ثان لـ"صعيدي في الجامعة الأمريكية" بعد 19 عاما
"صعيدي في الجامعة الأمريكية" أول الأفلام التي مهدت لسينما الشباب وكان سببا في ظهور جيل جديد من نجوم السينما بمصر
أعلن الفنان محمد هنيدي أنه طلب من المؤلف مدحت العدل التفكير في كتابة جزء ثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الذي قدمه هنيدي عام 1998، وكان سببا في ظهور جيل جديد من نجوم السينما المصرية، هم الفنان أحمد السقا والفنانة منى زكي، والفنانة غادة عادل، والفنان هاني رمزي، والفنان طارق لطفي.
وأعرب هنيدي عن سعادته بتفاعل متابعيه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، فيما يتعلق بإنتاج الجزء الثاني من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، مؤكدا أنه كان يمزح في البداية عندما طرح الفكرة، ولكن عندما تفاعل معها الجمهور بشدة شعر أن الموضوع يستحق إعادة التفكير حتى وإن مر على إنتاج الجزء الأول 19 عاما تقريبا.
وأوضح هنيدي في مداخلة هاتفية مع ببرنامج "تفاعلكم" عبر قناة "العربية" أنه اتخذ خطوات عملية للبدء في تنفيذ الجزء الثاني، حيث طلب من مؤلف الجزء الأول الدكتور مدحت العدل التفكير في الأمر، فما كان من العدل إلا أن طلب فرصة لتخيل التطور الدرامي التي يمكن أن تطرأ على شخصيات الفيلم.
وعما إذا كان أبطال الجزء الأول يمكن أن يقبلوا بالمشاركة في الجزء الثاني، خاصة أن كلا منهم أصبح نجما كبيرا الآن، رجح هنيدي عدم رفضهم، بما يمثله الفيلم من حالة خاصة جمعت بينهم، ولأن جميع المشاركين في الفيلم يتعاملون معه باعتباره البداية الحقيقية.
يذكر أن الفنان محمد هنيدي اشترط على متابعيه بموقع تويتر أن يقوموا بـ100 ألف إعادة تغريد" رتويت" ليعرف مدى تقبل الجمهور لفكرة عمل جزء ثاني من "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، بعد أن سألته إحدى المتابعات عن عدد إعادة التغريد الذي يشترطه للموافقة على عمل الفيلم، وأكد هنيدي أن ما يقرب من 80 ألف إعادة تغريد حدثت بالفعل حتى الآن ويتبقى 20 ألف فقط.
وتدور أحداث الجزء الأول حول "خلف الدهشوري" الذي يجسده هنيدي، شاب صعيدى يحضر من بلدته إلى القاهرة لأول مره لدخول الجامعة الأمريكية بعد أن حصل على مجموع كبير في الشهادة الثانوية، ويتعرض لكثير من المواقف الكوميدية الحرجة التي تحدث له من جراء هذا التحول الكبير في حياته، وكذلك الشاب الرافض له في مجتمع الجامعة الأمريكية وأيضا مجموعة الأصدقاء التي تقف بجانبه لمواجهة ما يصادفه من مشاكل وعقبات، ويجسدهما الفنانان أحمد السقا وطارق لطفي.
وحقق الفيلم نجاحا ساحقا، ليعتبر أول الأفلام التي مهدت لما يسمى "سينما الشباب"، بعد أن سحب بساط شباك التذاكر من النجوم الكبار بلا استثناء في منتصف التسعينات، حيث حقق الفيلم أعلى إيرادات في تاريخ السينما المصرية تجاوزت الـ 27 مليون جنيه مصري في هذا التوقيت، ورغم بساطة الفكرة إلا أنها استهوت جماهير السينما وأعادتهم لدور العرض مرة أخرى.
aXA6IDMuMTIuMTIzLjQxIA==
جزيرة ام اند امز