هنا مجد صنعه زايد هنا تاريخ ومعمار رائد هنا الاستثنائي أبو خالد هنا أمة تكنّى بعيال زايد
هنا مجد صنعه زايد
هنا تاريخ ومعمار رائد
هنا الاستثنائي أبو خالد
هنا أمة تكنّى بعيال زايد
قبل سرد الكلام لا بد أن نحمد الله ونشكره على نِعْمَة الأمن والأمان التي ننعم بها بوجود قيادة حكيمة تسهر لراحتنا ورفعتنا .
من هنا تبدأ الحكاية وكأني استرجع تفاصيلها
المكان : أحد مطاعم إمارة دبي الراقية
وشخصياتها : أنا وصاحبي الأسترالي
سأتناول أسلوباً جديداً في طرحي للمقالات
فهي قصص واقعيه يومية ..
أريد من خلالها إيصال رسالة إيجابية
واقعية تدخل قلوب مستقبليها
كما هم في قلبي ..
وهذا النوع هو ما أفضله أنا في قراءتي للمقالات ،
إذاً لنستمتع ..
في أحد مطاعم إمارة دبي شاهدنا وزميلنا الأسترالي
اثنان وهما بين زحمة الناس وطلبات الحضور .
فقلت له .. هل ترى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي؟
فقال لي.. هل تمزح؟!
وأعاد السؤال.. من من؟
فقلت له.. صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم
وقلت له.. شاهد بنفسك!
فالتفت وبغرابة .. وهو يسأل باندهاش .. أين الحرس وأين التأمين على هذه الشخصية التي ذاع صيتها وينبهر العالم بها ،
ما هذا الإهمال لديكم !!؟
فأخذ يكلم نفسه بنفسه ويتلفت كأنه يحرسه
حنى نسي مطلبه وهاتفه وبرد أكله ..
لحظات وإذ بنادل المطعم يهم إلينا وطلبت منه الرد على سؤال صاحبي الأسترالي ..!
فأجابه .. هنا الشعب حارسٌ لقادته وحامي وطنه ويحبونهم بشكل غريب والود بينهم عجيب وما تراه اليوم ليس بالمريب،
ولذلك هو ليس بحاجة لحرس أو تأمين، وحتى أنا أعتبر نفسي من حراس هذه الدولة الحبيبة.
ولمدة ساعة وصاحبنا نسي طعامه وجلس لمشاهدة حاكم دبي
وهو برفقة أحد الشخصيات دون حرس أو تأمين ..
وهو يقول ويسأل، هل هذه حقيقة؟
هل هذا واقع؟
هل هي الصدفة؟
وإذا به أصبح يكلم نفسه ويقول بتكرار ..
سوف أنقل ما رأته عيناي لأسرتي
وأصدقائي، وأخذ صورة من بعيد ليؤكد كلامه ويدعمه بالصور
وسألته.. لماذا كل هذا ؟
حتى أَجِد سبباً للعودة لدولتكم الآمنة مرة أخرى .
انتهى اللقاء ..
وجميعنا يعلم ويدرك أن الأمن والأمان ركيزة أساسية لاستقرار أي دولة ، ونطبق هذا في دولتنا الحبيبة دون أن نشعر ، بالتزامنا للقوانين ورغبتنا في رفعة وطننا حتى تظل في مقدمة الدول ، فاليوم أصبح المركز الثاني كالأخير ، ولكن المركز الأول له مزايا وطعم آخر في جميع تحدياته ورغبتنا في المحافظة عليه حتى ريادته .
كيف لا ونحن من يتعايشُ معنا أكثر من 200 جنسية ،
يتنقلون بكل حرية وينعمون بالرفاهية
ومن يريد أن يتأكد من كلامي هذا وبأن الأمن والأمان بات هو مطلب الإنسان ، فعليه أن يفتح أي قناةٍ إخبارية ليشاهد العالم الآخر .
أقول ..
أينما وجد الأمن والأمان
وُجد المال والأعمال
ويرتقي الإنسان
وتنهض الأوطان .
هنا وطن بلا أسوار
هنا قاده بلا حراس
هنا خليط من الأعراق
هنا تعايش بلا تفرقة
وأمان وسكينة وسعادة بين الأروقة .
ولله الحمد والمنة .. فقد أصبحت الإمارات أأمن دولة في الوطن العربي وشمال أفريقيا.. ولا ننسى الدور الذي تلعبه سياسة دولة الإمارات في التسامح والتعايش مع الآخر.. وعلى أثر ذلك أصبح شعب الوطن هم حراسه وجنوده وسوره العالي الذي ما من نوايا خبيثة إلا وهم في وجهها وندها الذي لا يخشى في الله لومة لائم، وهذا سر من أسرار توحد البيت الإمارات
حفظ الله دولة الإمارات حكومةً وشعباً
هناك موعد قريب بين اناملي والقلم .. انتظروني
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة