هداية ورابطة إيي إن بي إيه يبحثان التعاون لمكافحة التطرف العنيف
المدير التنفيذي لمركز هداية أكد على الدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية الرياضية في الوقاية من مكافحة التطرف العنيف.
بحث مركز هداية الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف مع الوفد التنفيذي للرابطة الوطنية لكرة السلة في منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط "إيي إن بي إيه" سبل التعاون لدعم أساليب الحياة النشطة والصحية، وتعزيز برامج الاندماج الاجتماعي للشباب، في إطار جهود منع ومكافحة التطرف العنيف، من خلال الاستفادة من رياضة كرة السلة كوسيلة أساسية في تفعيل المبادرات الشعبية.
وتم خلال زيارة الوفد إلى المركز مناقشة صياغة برنامج سفراء الرياضة في دولة الإمارات، والذي من المقرر أن يقدم نهجاً شاملاً لإشراك الشباب ممن لديهم أنشطة رياضية ومدنية في المجتمع، والذي سيتم تنفيذه على نحو يتوافق مع سياق حملات الرابطة الوطنية لكرة السلة.
وأكد مقصود كروز، المدير التنفيذي لمركز هداية، خلال ترحيبه بالوفد الزائر أهمية التعاون بين الجانبين والذي يعكس التزامهما المشترك بشأن النهوض بصحة ورفاهية مشجعي كرة السلة ومجتمعاتهم، والدور المحوري الذي تلعبه الدبلوماسية الرياضية في الوقاية من مكافحة التطرف العنيف.
من جانبه أشاد تشوس بوينو، رئيس "إيي إن بي إيه" بالدور الرائد الذي يقوم به مركز هداية في ترسيخ دعائم الدبلوماسية الرياضية والدور الفعال للشباب في جهود منع التطرف العنيف.
ويسعى "برنامج سفراء الرياضة" لتقديم منظور جديد لنشر ثقافة الحوار بين الشباب، وعلى ضوء الشراكات الدولية الواسعة لمركز هداية سيحقق الطلاب المشاركون في البرنامج استفادة كبيرة من التبادلات الثقافية، وعرض المهارات الرياضية، ومبادرات الاندماج الاجتماعي، إضافة إلى الحملات التوعوية الصحية.