حفتر خلال لقائه ماكرون وميركل: متمسكون بالثوابت الوطنية
شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي أعلنت أن القائد العام للجيش الليبي أكد خلال لقائه ميركل وماكرون على الثوابت والمبادئ الوطنية.
التقى القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، صباح الأحد، كلا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، أن المشير حفتر التقى كلاً من المُستشارة الألمانية والرئيس الفرنسي في مقرّ المستشارية بالعاصمة الألمانية برلين في جلستين منفصلتين.
وأفادت الشعبة، في بيان مقتضب، أن القائد العام للجيش الليبي أكد خلال الجلستين على الثوابت والمبادئ الوطنية.
وتستضيف العاصمة الألمانية اليوم مؤتمرا دوليا حول الأزمة الليبية.
ويحضر المؤتمر عدد من قادة الدول والحكومات، في مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فضلا عن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ومنظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي.
وكشفت مصادر خاصة لـ"العين الإخبارية"، أمس، كواليس الإعداد لمؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية، حيث سيبحث زعماء الدول المدعوة للمؤتمر قضايا مهمة، بينها حل المليشيات ورحيل حكومة السراج.
وقالت المصادر ذاتها إن هناك تعديلات طرأت على مسودة التفاهم النهائية المطروحة أمام زعماء العالم المشاركين في المؤتمر لم ترد في مسودة مفاوضات روسيا التي لم تصل لاتفاق.
وتابعت المصادر لـ"العين الإخبارية" أن على رأس هذه التعديلات التي ستشملها مسودة التفاوض بين الأطراف الليبية التي بحثتها في موسكو، الدعوة إلى اتخاذ خطوات موثوقة لتفكيك جميع المليشيات ونزع سلاحها بشكل كامل.
كما سيبحث المجتمعون، حسب المصادر، الدعوة إلى إنشاء حكومة وطنية ورحيل حكومة فايز السراج، إضافة إلى تشكيل لجنة فنية لوقف إطلاق النار.
ولم تتضمن "مسودة موسكو" رحيل فايز السراج، كما لم تبحث تشكيل لجنة فنية لوقف إطلاق النار، مع النظر في دمج من يصلح من المجموعات المسلحة في الأمن والجيش الليبي عبر لجنة متخصصة يتفق عليها.