لقاء رفيع المستوى بين فرقاء ليبيا بباريس.. والسراج يتراجع
أبدت فرنسا مواقف رافضة للتدخل التركي المتمثل في: نقل الأسلحة وآلاف المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.
كشف موقع "إنتلجنس أونلاين" الفرنسي، عن أن لقاء رفيع المستوى سيجمع بين فرقاء ليبيا، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الفرنسية باريس، من أجل إجراء مباحثات تمهد لتسوية سياسية للأزمة.
لكن بعد انتشار خبر اللقاء، تراجع فريق رئيس ما يعرف بحكومة الوفاق فايز السراج، عن زيارة باريس، تحت ضغط من تركيا التي تقدم دعما سخيا للمليشيات.
وأخبر السراج، الدبلوماسيين الفرنسيين، بأنه لن يستطيع زيارة فرنسا، خلال الأسبوع الجاري، لأنه يحتاج أولا إلى توجيه، ما قال إنه خطاب ضروري للشعب الليبي، من أجل عرض إطار إجراء المفاوضات، لذلك قررت طرابلس أن ترسل وزير الداخلية فتحي باشا آغا.
وأورد الموقع في البداية، أن باريس رتبت لاستقبال قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، ورئيس حكومة الوفاق فايز السراج في السابع من سبتمبر الجاري.
ومن المرتقب أن يواصل فرقاء ليبيا مباحثاتهم من حيث انتهت في بوزنيقة بالمغرب.
وراهنت فرنسا على مشاركة دبلوماسيين ألمان وإيطاليين من أجل تسهيل "إذابة الجليد" وإجراء المباحثات بين المسؤولين الليبيين، وهو الجهد الدبلوماسي الذي قاده فريق مصغر من مستشاري الرئاسة الفرنسية؛ وهم: إيمانويل بون وباتريك دوريل وبول سولير، يسعى إلى تطويق التوسع التركي.
وأبدت فرنسا مواقف رافضة للتدخل التركي المتمثل في: نقل الأسلحة وآلاف المرتزقة من سوريا إلى ليبيا.
وتحشد فرنسا دول الاتحاد الأوروبي من أجل التصدي للأطماع التركية، لاسيما في ظل تعمدها الاستفزاز بمنطقة شرق المتوسط، عبر التنقيب عن النفط في منطقة متنازع عليها مع كل من اليونان وقبرص، فيما وقعت اتفاقا مثيرا للجدل بشأن شرعيته، مع حكومة السراج لأجل ترسيم "حدود بحرية".
aXA6IDE4LjE5MS4xNjUuMTkyIA==
جزيرة ام اند امز