اختطاف طائرة ركاب ليبية وتحويل مسارها إلى مالطا
رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، قال "إنه تم إبلاغه باختطاف محتمل لطائرة ليبية وهبوطها في مالطا".
قالت وسائل إعلام في جمهورية مالطا، إن خاطفين هددا بنسف طائرة ليبية اختطفاها من رحلة داخلية في ليبيا وأجبراها على الهبوط في مطار فاليتا بمالطا، فيما لا تزال مطالبهما غير معروفة.
وأعلن رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، عبر تويتر، الجمعة، أنه أبلغ "بخطف محتمل" لطائرة ليبية تابعة للخطوط الجوية الإفريقية متوجهة إلى الجزيرة الواقعة في المتوسط".
وقال، في تغريدة على حسابه الرسمي: "أبلغنا بحالة خطف محتملة لرحلة داخلية ليبية تم تحويل مسارها إلى مالطا.. عمليات الأمن والطوارئ تستعد".
وأضاف رئيس وزراء مالطا، جوزيف موسكات، على تويتر، إنه "تم التأكد من أن طائرة الخطوط الجوية الإفريقية على متنها 111 راكبا هم 82 ذكرا و28 أنثى وطفلا".
وقالت وسائل إعلام مالطية، إن شخصين هددا بتفجير الطائرة المخطوفة إذا لم تتم تلبية مطالبهما.
وأكدت أن الطائرة تابعة للخطوط الجوية الإفريقية، المملوكة للحكومة الليبية، كانت في رحلة داخلية في ليبيا من مدينة سبها إلى طرابلس، قبل أن يتوجه بها الخاطفان إلى مالطا.
وتقع مالطا وهي جزيرة صغيرة في البحر المتوسط على بعد نحو 500 كيلومتر شمالي الساحل الليبي.
وقال مسؤول أمني في مالطا، إن قائد الطائرة حاول الهبوط في ليبيا لكن الخاطفين رفضا، وأبلغ برج المراقبة بمطار طرابلس بخطفها قبل فقد الاتصال.
من جانبه، أعلن مصدر في حكومة الوفاق الوطني الليبية، لوكالة فرانس برس في طرابلس، أن "قراصنة" خطفوا، الجمعة، طائرة تابعة لشركة الطيران الليبية "الإفريقية" إلى مطار فاليتا في مالطا.
وقال المصدر نفسه -رافضا الكشف عن اسمه- إن الطائرة التي كانت تقوم برحلة داخلية أقلعت من مطار سبها (جنوب) وكان يفترض أن تهبط في طرابلس لكنها خطفت إلى مالطا حيث حصلت على إذن بالهبوط.
وأعلن الخاطفان أنهما ينتميان لجماعة تسمى الفاتح الجديد وأن بحوزتهما قنابل يدوية.
وقال وزير المواصلات بحكومة الوفاق الوطني الليبية ميلاد معتوق أن جهات ليبية بدأت مفاوضات مع الخاطفين،الذين تردد أنهم طالبوا بالإفراج عن معتقلين من بينهم سيف الإسلام القذافي.
ونشر ركاب من داخل الطائرة صورا لهم ويظهر فيها الركاب جلوسا وشخص يقف في أول ممر الطائرة، مؤكدين أن الخاطفين من أنصار العقيد الليبي الراحل معمر القذافين وأنهما سيفرجان عن النساء والأطفال.
وفي وقت لاحق أفرج الخاطفان عن 109 من الركاب وأفراد الطاقم السبعة على 3 دفعات.