"العين" ترصد كيف تحولت "احتفالية هيلاري" إلى "مأتم"
بوابة العين الإخبارية ترصد تحوّل الفرح في الحفلة الختامية لحملة هيلاري كلينتون في نيويورك إلى حزن شديد
ألغت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون حفلتها الختامية في مدينة نيويورك التي كان من المفترض أن تحضرها بعد خسارتها السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض، وفوز منافسها الجمهوري بالسباق.
وعلى الرغم من بدء الحفل منذ الساعة السابعة مساء الثلاثاء وحتى ساعات الصباح الأولى من الأربعاء، بحضور عدد من المشاهير في مجالات السياسة والفن والاقتصاد وقيادات حزب الديمقراطيين، إلا أن النتائج التي أظهرت تقدم المرشح الجمهوري دونالد ترامب حالت دون حضور كلينتون لحفلها، وهو ما أصاب مؤيديها بخيبة أمل إضافية.
ورصدت بوابة العين الإخبارية تحوّل الفرح الذي كان سائدا على وجوه الحاضرين إلى حزن شديد، خاصة وأن نتائج استطلاعات الرأي كانت تشير إلى حظوظها الكبيرة في الفوز، لكن نتائج الانتخابات على أرض الواقع خيّبت آمال مؤيدي المرشحة الديمقراطية وجعلت الكثير منهم يجلس على الأرض واضعا يديه على خديه، وآخرين دمعت عيونهم للهزيمة، واختفت الألوان المبهجة وحلت بدلا منها الملابس السوداء، وتحول الوضع فجأة من "احتفالية" إلى "مأتم".
وقال والد الجندي الأمريكي المسلم الذي قُتل في العراق خضر خان لـ "العين": "إننا لن نستسلم للكراهية والمسيرة مستمرة".
وكان ترامب قد هاجم خان في أحد خطاباته الشهيرة بعد إعلان والد الجندي ووالدته تأييدهما لكلينتون، وأضاف خان لـ "العين" وهو يشير بقبضة يديه: "رحلتنا نحو السلام لم تنتهِ، وسنواصلها بقوة".
بينما قالت "سارة" إحد مؤيدات كلينتون: "لا أعرف كيف حدث ذلك، هذا شيء محبط جدا، كيف لها ألا تحضر للحديث معنا، حتى بعد خسارتها، إنها خسارة لنا أيضا".
وأضافت الناخبة التي تبلغ 20 عاما: "لا أعرف أيضا كيف حدث هذا في أمريكا، هذه ليست بلادي كما عهدتها من قبل، كيف صوّت هؤلاء للكراهية، كيف صوتت غالبيتنا للكراهية والعنصرية، لا أدري ولا أعرف السبب".