تحقيقات وإجراءات عقابية ضد جنود ألمان غنوا لـ"هتلر"

سحبت ألمانيا، 30 جنديا من الخدمة ضمن بعثة الناتو بليتوانيا، بعد اتهامات بـ"العنصرية والعنف الجنسي"، و"الغناء لأدولف هتلر.
وذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن بعض الجنود الألمان تعاطوا الخمور إلى درجة الثمالة في فندق في ليتوانيا، ووصل الأمر إلى حد استدعاء الفندق الشرطة العسكرية للسيطرة على الوضع.
كما توصلت تحقيقات أخرى إلى أن الجنود غنوا "عيد ميلاد سعيد" للزعيم النازي أدولف هتلر في تجمع سابق.
وقال المتحدث إن الجنود اتهموا، إلى جانب مخالفة القسم، بـ"الإدلاء بتصريحات عنصرية ومعادية للسامية وإظهار سلوك متطرف"، وأكد أن "مثل هذا السلوك ليس فقط غير مبرر ولكنه يجلب لنا العار جميعا".
فيما كتبت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب كارنباور، على "تويتر": "في ألمانيا ، ستستمر جميع التحقيقات والإجراءات اللازمة" في هذه القضية.
وتابعت "لقد أضرت هذه التصرفات بسمعة الجيش وألمانيا، وسنعاقب المتورطين بشدة".
وتعود هذه الوقائع إلى 30 أبريل نيسان الماضي، حين كان عدد من فرقة المشاة المدرعة في الجيش الألماني في حالة سكر شديد في فندق بمنطقة روكلا في ليتوانيا.
وقام عدد من الجنود بأفعال مخلة، وتصويرها بهواتف نقالة، وفق دير شبيجل.
ويواجه عدد من الجنود المتورطين في هذه الوقائع، عقوبة الفصل الفوري من الخدمة بعد انتهاء التحقيقات، وفق المجلة الألمانية.
الأكثر من ذلك أن التحقيقات مع هؤلاء الجنود كشفت أن بعضهم غنوا في 20 أبريل نيسان، "عيد ميلاد سعيد هتلر"، احتفالا بذكرى ميلاد الزعيم النازي التي تصادف 20 أبريل من كل عام.
يذكر أن الجنود الألمان موجودون في ليتوانيا ضمن قوات حلف شمال الأطلسي "الناتو" التي توفر الحماية لليتوانيا وإستونيا ولاتفيا من التهديدات الروسية.