«يعوق مسار المحادثات».. إيران ترفض ربط «برنامج الصواريخ» بالنووي

وسط ضغوط أمريكية متزايدة ومساعٍ أوروبية لإحياء المفاوضات النووية، تتمسك إيران برفض إدراج برنامجها الصاروخي ضمن أي اتفاق محتمل.
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، الثلاثاء، إن مسار المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة لم يُغلق بعد لكن مطالب الولايات المتحدة بفرض قيود على برنامج الصواريخ الإيراني تعوق تقدم المحادثات.
وتوقفت الجولة السادسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية بعد اندلاع حرب استمرت 12 يوما في يونيو/حزيران، شنت فيها إسرائيل والولايات المتحدة هجوما على منشآت نووية إيرانية، وردت إيران بهجمات بصواريخ باليستية على إسرائيل.
وكتب لاريجاني في منشور على منصة إكس: "نسعى بالفعل إلى مفاوضات عقلانية. لكنهم يُمهدون طريقا لإلغاء أي محادثات عبر إثارة قضايا غير قابلة للحل، مثل فرض قيود على البرنامج الصاروخي".
وتخشى الدول الغربية من احتمال أن يتمخض برنامج إيران لتخصيب اليورانيوم عن إنتاج مواد تسهم في صنع رؤوس حربية نووية، وسعي إيران لتطوير صاروخ باليستي يحملها.
وتقول إيران إن برنامجها النووي مكرس لتوليد الكهرباء والاستخدامات المدنية الأخرى، وإنها تُخصب اليورانيوم وقودا لهذه الأغراض.
ونفت إيران أنها تسعى لإنتاج صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية، مؤكدة أن قدراتها الدفاعية غير قابلة للتفاوض في أي محادثات بشأن برنامجها النووي.
وتأتي تصريحات لاريجاني في أعقاب إطلاق فرنسا وألمانيا وبريطانيا الأسبوع الماضي آلية معاودة فرض العقوبات" التي تمكنها من فرض عقوبات الأمم المتحدة مجددا على طهران بسبب برنامجها النووي.
وحثت الدول الثلاث، المعروفة أيضا باسم الترويكا الأوروبية، إيران على الدخول في مفاوضات نووية مع الولايات المتحدة، من بين شروط أخرى، لتأجيل تطبيق آلية معاودة فرض العقوبات لمدة تصل إلى ستة أشهر.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOSA= جزيرة ام اند امز