لمنع زيارة النازيين.. منزل هتلر يتحول لمركز للشرطة
القرار يأتي بعد سنوات من المشاحنات القانونية، إذ تحاول الحكومة منع المبنى من أن يصبح مزارا للنازيين الجدد
أعلنت وزارة الداخلية النمساوية أن المنزل الذي ولد فيه أدولف هتلر في شمال مدينة براوناو سيتحول إلى مركز للشرطة.
ويأتي القرار بعد سنوات من المشاحنات القانونية، إذ تحاول الحكومة منع المبنى من أن يصبح مزارا للنازيين الجدد.
وستدعو وزارة الداخلية المهندسين المعماريين إلى تقديم اقتراحات لتحويل هذا المبنى إلى مركز لشرطة المدينة.
وستطلق مسابقة الهندسة على مستوى الاتحاد الأوروبي خلال نوفمبر/تشرين الثاني مع لجنة تحكيم من الخبراء، ومن المتوقع أن يتم اختيار أفضل تصميم في النصف الأول من 2020.
وكانت الحكومة تريد أن تهدم المبنى حتى لا يصبح مركزا للنازيين الجدد، لكن هذا القرار قوبل بالرفض والاتهام بمحو التاريخ.
وقال وزير الداخلية فولفجانج بيشورن في بيان: "يجب أن يكون استخدام المنزل في المستقبل من قبل الشرطة إشارة واضحة إلى أن هذا المبنى لن يكون أبدا مكانا لإحياء ذكرى النازية".
ورغم أن هتلر أمضى وقتا قصيرا في هذا المبنى، فهو يستمر في جذب متعاطفين مع النازية من كل أنحاء العالم، وكل سنة في عيد ميلاد هتلر، يأتي مناهضون للفاشية ويحتجون أمام المبنى.
وكانت الحكومة أحكمت سيطرتها في 2016 على هذا المنزل الذي ولد فيه هتلر في 1889 لكن مصير المبنى كان يتوقف على معركة قانونية مع عائلة كانت تملك المنزل منذ ما يقرب من قرن.
وانتهى ذلك النزاع عندما حكمت أعلى محكمة بالتعويض الذي ستحصل عليه العائلة.