كابوس عمره 15 عاما.. قصة عاصفة رعدية بترت ساق لاعب في الدنمارك
عاش كاسبر هيوملاند مدرب منتخب الدنمارك، أوقاتاً صعبة خلال مباراة فريقه مع ألمانيا يوم السبت، في كأس أمم أوروبا 2024.
وعانت الدنمارك، المتأهلة لنصف نهائي يورو 2020، من الخروج المبكر من دور الـ16/ ضد أصحاب الأرض بالخسارة 0-2.
المباراة التي خسرها رجال المدرب هيوملاند، كانت قد توقفت خلال الشوط الأول لمدة 20 دقيقة كاملة، نتيجة عاصفة رعدية ضربت الملعب.
وبعيداً عن نتيجة المباراة والخروج المبكر والخوف من البرق والرعد الذي ضرب لاعبي الفريقين والمسؤولين في أرض الملعب، إلا أن مدرب "أحفاد الفايكنغ" كانت له قصة خاصة مع البرق والرعد، أكثر رعباً مما حدث في ملعب سيغنال إدونا بارك.
كابوس عمره 15 عاما
تعود القصة إلى يوليو/ تموز من العام 2009، حين تعرض جوناثان ريختر لاعب فريق رديف نوردشيلاند الدنماركي وقتها لضربة صاعقة، أصابته بسكتة قلبية خلال إحدى المباريات.
وقتها كان كاسبر هيوملاند مدرب الدنمارك الحالي، هو مساعد المدير الفني في نوردشيلاند، ليعيش القصة عن قرب.
ويتحدث هيوملاند عن تلك الحادثة الاستثنائية في تصريحات نقلها موقع "سبورت بايبل" الإنجليزي: "لقد شاهدت الواقعة، تعرض جوناثان ريختر لضربة صاعقة على أرض الملعب".
وأكمل: "لقد أمضى 10 أيام في غيبوبة، لم نكن نعرف ما إذا كان سيعيش أم لأ، كان من الصعب معرفة ما هو رد الفعل، هل سيكون مقبولاً حال سجلنا هدفا أن نحتفل؟ هل يمكنك أن تضحك؟ أم يجب أن تبكي؟".
وأعاد المسعفون تشغيل قلب اللاعب مرة أخرى، وتم وضعه في غيبوبة في درجة تبريد 34 مئوية، كجزء من الإجراء القياسي لإعادة تشغيل قلبه.
وفي أغسطس/ أب، تقرر أن تبتر ساق ريختر اليسرى، لأن "الضرر كان شديداً" لكنه تسبب في تحسين حالة اللاعب وفقاً لمصادر طبية.
واعتزل ريختر في سن 24 عاماً، بينما علّق نادي نوردشيلاند قميصه رقم 26 عاماً تكريماً له، وهو يعمل الآن في مجلس إدارة نادي إف سي غروسرودرن الدنماركي.