هدى بركات: جائزة الشيخ زايد للكتاب بوابة حقيقية نحو العالمية

عبّرت الروائية اللبنانية هدى بركات عن سعادتها العميقة بحصولها على جائزة الشيخ زايد للكتاب، مؤكدة أن لهذه الجائزة مكانة خاصة في قلبها.
وقالت بركات، في تصريح خاص لـ"العين الإخبارية" إن كل جائزة عربية نالتها سابقًا كان لها أثر كبير في نفسها، لكن "كيف لا يكون لجائزة بهذا الحجم موقع أكبر؟".
وأكدت الكاتبة أن ما يميز جائزة الشيخ زايد ليس فقط قيمتها المعنوية، بل أيضًا بعدها الثقافي الحقيقي والدعم الفعلي الذي تقدمه للغة العربية وكتّابها، موضحة أن "دعم اللغة العربية ليس مجرد شعار يُرفع، بل هو ممارسة ملموسة"، على حد تعبيرها.
وأشارت بركات إلى أن أبو ظبي أصبحت نقطة تواصل ثقافي بين عوالم متعددة، يأتي من خلالها مثقفون وقراء من مختلف أنحاء العالم للاقتراب من اللغة العربية، والتساؤل حولها، والاهتمام بإنتاجها الأدبي والفكري. كما قارنت بين هذا التكريم وجوائز غربية سبق أن حصلت عليها، معتبرة أن خصوصية جائزة الشيخ زايد تكمن في سياقها العربي العميق واحتضانها للهوية الثقافية الأصيلة.
واختتمت حديثها بدعوة واضحة للقارئ العربي قائلة: "أدعو القارئ أن يتوجه إلى معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، ويقرأ، ليكوّن رأيه الخاص بعيدًا عن الضجيج... لأن القراءة وحدها تمنح الإنسان صوتًا وموقفًا".