"القبة الحديدية" تُوصف بـ"حصن إسرائيل الدفاعي" إلا أن تقارير غربية وصفتها بأنها دون المستوى وأخرى وصمتها بـ"الفشل" بعد فشلها في التصدي لصورايخ حماس.
وما زاد من الهجوم على المنظومة الدفاعية كان سقوط أحد صواريخها بالخطأ داخل إسرائيل نفسها ما زاد من علامات الاستفهام حول القبة الحديدية.
وكالة بلومبرغ أكدت انخفاض نسبة اعتراض المنظومة الدفاعية للصواريخ من 90 إلى 80%، ما يعني نفاذ مزيد من الصواريخ تجاه إسرائيل.
رغم التكلفة الكبيرة للمنظومة الدفاعية إلا أنها لا تتعامل مع قذائف هاون من عيار 120 مم وما دونها، ولا تعترض الصواريخ التي تقل مسافتها عن 4 كيلومترات.
وتعتمد القبة الحديدية على توقع مسار الصاروخ بالطواف حوله ما يزيد من فرص الخطأ، وتحتاج للدعم برادارات إضافية لاعتراض المقذوفات طويلة المدى.
ما هي القبة الحديدية؟
هي منظومة دفاع جوي صممت لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 مليمترا، والتي يصل مداها إلى 70 كيلومترا.
وتشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وقاذفة مكونة من 20 صاروخا اعتراضيا يدعى "تامير".
تحوم صواريخ القبة الحديدية حول القذائف الصاروخية حتى تصطدم بها، وكلما طال مدى الصاروخ استغرق الأمر وقتا أطول لحساب مساره، وأي انحراف يمكن أن يؤدي إلى تغيير كبير جدا في نقطة الاصطدام.
يتطلب اعتراض الذخائر طويلة المدى رادارات أخرى، ويبلغ مدى القبة الحديدية 4.5 كيلومترات كحد أدنى.
تقدر تكلفة كل بطارية واحدة للقبة الحديدية حوالي 50 مليون دولار، بينما تتراوح تكلفة صواريخ "تامير" الاعتراضية بين 40 ألف دولار و50 ألف دولار، لكل صاروخ.