أنصار هاريس بـ«هوليوود» يستيقظون على فوز دونالد ترامب
استيقظت هوليوود على خبر فوز دونالد ترامب بالرئاسة، لتعود ذكرى رئاسته السابقة بين عامي 2016 و2020، وسط خيبة أمل بين أوساط الشخصيات البارزة في صناعة الترفيه، والتي عرفت بدعمها الكبير لكاملا هاريس.
وكانت ولاية بنسلفانيا هي التي منحت الجمهوريين التفوق وأكدت فوز ترامب بعد تجاوز حاجز 270 صوتًا في المجمع الانتخابي، مما يعني أن كامالا هاريس لم تتمكن من الحفاظ على منصبها كنائبة للرئيس.
جاءت ردود الأفعال سريعة وحادة من نجوم هوليوود وكتّابها، حيث عبروا عن قلقهم من مستقبل البلاد ومصير الحقوق المدنية، وخاصةً حقوق المرأة، في ظل الإدارة الجمهورية الجديدة.
الكاتب والمخرج الحائز على جائزة الأوسكار آدم مكاي، المعروف بانتقاده للساسة في أفلامه مثل "Vice"، عبّر عن استيائه من استراتيجية الديمقراطيين، وكتب: "من كان يعتقد أن الأكاذيب حول صحة بايدن العقلية، والتمسك بالتكسير الهيدروليكي، وتجاهل الرعاية الصحية العامة، ستؤدي إلى فوز؟"
فيما عبّر ويندل بيرس، الممثل الشهير بمسلسلي "The Wire" و"Treme"، عن قلقه من التغييرات التي ستطرأ على المحكمة العليا، قائلاً: "لن أرى محكمة معتدلة مرة أخرى في حياتي. سيتنحى ألّيتو وتوماس، وسيعين ترامب قضاة شبان مناصرين للحزب".
وشارك الكاتب ديفيد سايمون، الذي عرف بانتقاده لترامب، بانتقاد لاذع على منصة "إكس"، قائلاً إن المنصة ستصبح "مستنقعًا من الأكاذيب والتضليل".
أما ليلي راينهارت، بطلة المسلسل الشهير "Riverdale"، فقد أبدت تضامنها مع النساء اللاتي اتهمن ترامب بسوء السلوك، وكتبت: "قلبي ينكسر لأجلهن." بينما شاركت كريستينا آبلغيت مشاعر القلق ذاتها، مشيرة إلى أن ابنتها بكت بسبب الخوف على حقوق المرأة.
وفي هذا السياق، أعربت إيفيت نيكول براون عن استيائها الشديد من خسارة السيناتور الديمقراطي شيرود براون أمام الجمهوري بيرني مورينو، قائلة: "ما حدث الليلة هو عار لا أستطيع حتى وصفه".
أما أندي كوهين، المذيع الشهير لبرنامج "Watch What Happens Live"، فقد هاجم التعليقات التي كانت تدعي أن الانتخابات ستكون مزورة ضد ترامب، قائلاً بسخرية: "إذًا، لم تكن الانتخابات مزورة؟"
من جانبه، حاول جون ستيوارت، على برنامجه "The Daily Show"، تهدئة الأجواء وتقديم نظرة أوسع، قائلاً: "هذه ليست النهاية، علينا أن نتكاتف ونعمل بلا كلل لبناء مجتمع أفضل لأطفالنا".
أما الكاتب البريطاني فيليب بولمان، فقد أعرب ببساطة عن يأسه، كاتبًا: "وداعًا، أمريكا. لقد كان من الجيد معرفتك."