"بطة السعادة" تحبط سكان هونغ كونغ.. ما القصة؟

رغم اقتران اسمها بالسعادة، تسببت بطة مطاطية عائمة في أحد موانئ هونغ كونغ في إحباط الكثير من السكان والسياح.
ولم يمض يومان على تدشين بطتين مطاطيتين عائمتين في ميناء فيكتوريا حتى انفجرت إحداهما بشكل مفاجئ بسبب شدة الحرارة.
وابتهج سكان هونغ كونع بوضع البطتين العائمتين في مياه ميناء فيكتوريا، لكن مشاعرهم سرعان ما تحولت إلى الإحباط وخيبة الأمل.
وجاء تدشين البطين العائمتين احتفالا بتنظيم معرض للفنان الهولندي فلورنتين هوفمان في هونغ كونغ يحمل عنوان "دبل دكس" وتعني البطة المزدوجة.
ويرى الفنان الهولندي أن رمزية "البطة المزدوجة" تطلب الحظ، بل تضاعفه، وقال في بيان إن الغرض من معرضه هو الاستماع باللحظة والحاضر، بدلا من التعلق بالماضي.
ومنذ تدشين البطتين العائمتين الجمعة الماضي، توافدت حشود من سكان وسياح هونغ كونغ إلى ميناء فيكتوريا لالتقاط الصور التذكارية مع المجسمين العملاقين.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن ارتفاع البطتين وصل إلى 18 مترا، وهما أكبر قليلا من بطة مطاطية كانت تعوم في مياه الميناء قبل نحو 10 سنوات.
وكان مقررا أن تطفو البطتان في مياه الميناء لمدة أسبوعين، لكن الحر الشديد أدى إلى انفجار إحداهما، ما أجبر المنظمين على رفعها من المياه.
وارتفعت درجة الحرارة في هونغ كونغ إلى 33 درجة مئوية يوم الجمعة الماضي، فيما قال المنظمون إنهم سيرسلون البطة المطاطية التالفة لإصلاحها.
ورغم بقاء البطة الأخرى على حالها دون أن تتأثر بسبب ارتفاع حرارة الجو، إلا أن انفجار البطة الأولى ترك الكثيرين من السكان محبطين وفي حالة استياء.
وقالت سيدة مقيمة في المدينة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنها أحضرت طفلها لرؤية البطتين الضخمتين، وعند وصولهما إلى الميناء فوجئوا بوجود بطة واحدة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTU0IA== جزيرة ام اند امز