مسبار الأمل بعد استلام المدار.. من "الانتقالية" إلى بداية المهمة
بعد أن تلتقط جاذبية المريخ مسبار الأمل، سيدخل إلى ما يعرف بـ"مدار الالتقاط"، وهو مدار إهليلجي حول الكوكب.
ويقول تقرير نشرته شبكة "سي إن إن" في 29 يناير/كانون الثاني، إن المسبار في هذا المدار سيكون بمثابة المرحلة الانتقالية، وسيكون على مسافة قريبة من سطح المريخ تصل إلى 621 ميلًا، وعلى بُعد 30683 ميلًا منه.
ويوضح التقرير أن المسبار سيقوم خلال هذه المرحلة بين فبراير/شباط ومنتصف مايو/أيار بإكمال دورة واحدة حول المدار كل 40 ساعة، وسيرسل المسبار صورته الأولى للمريخ خلال هذا الوقت.
ويضيف التقرير أنه أثناء هذه المرحلة الانتقالية، سترسل الفرق الأرضية بعض الأوامر إلى المركبة الفضائية لاختبار الأدوات وإجراء ملاحظات للمريخ، لمعرفة ما إذا كان أي من الأدوات بحاجة إلى تعديل، لتحين بعد ذلك، مناورة المسبار في المدار العلمي، الذي سيسمح لأجهزة المسبار بالبدء في التقاط البيانات العلمية للمريخ.
ويكمل مسبار الأمل مدارًا علميًا واحدًا للكوكب كل 55 ساعة، وسيوفر ذلك أول صورة عالمية لديناميات الطقس والغلاف الجوي على المريخ، والتي سيتم مشاركتها مع المجتمع العلمي عبر مركز بيانات البعثة.
ومن المتوقع أن تستمر البعثة لمدة عامين، مع إمكانية تمديدها لعام ثالث، وسيكون المسبار في مداره العلمي مختلف عن المركبات الفضائية السابقة التي زارت المريخ.
ووفق التقرير، فإن هذا المدار المرتفع سيسمح للأدوات العلمية بمشاهدة دائمة لما يقرب من نصف المريخ، بغض النظر عن مكان وجود المسبار في المدار عند النظر إلى الكوكب.
ويقول التقرير إن المدار سيأخذ المسبار بالقرب من خط الاستواء المريخي، مما سيمكن المركبة الفضائية من التقاط أوقات مختلفة من اليوم على الكوكب.