سر هيدروجين المريخ.. العالم ينتظر بيانات مسبار الأمل
إذا كانت مهمة مسبار الأمل الإماراتي, نموذجا للتعاون الدولي في تأسيسها، فسوف تكون كذلك فيما يتعلق بمشاركة البيانات التي يجمعها.
ومن أبرز البيانات التي سيتم مشاركتها، ما يتعلق بمعرفة المزيد عن الهيدروجين على كوكب المريخ والفرق بينه وبين هيدروجين الكواكب الأخرى.
ويوجد الهيدروجين بين الكواكب في كل مكان بالنظام الشمسي، وأحد الأهداف العلمية لمهمة مسبار الأمل، هو جمع بيانات عن نوع مختلف من الهيدروجين ينزلق بعيدًا عن الغلاف الجوي للمريخ، كما يوضح تقرير نشره موقع " space.com".
ويحمل مسبار الأمل أداة تساعده على قياس الهيدروجين على كوكب المريخ، ولكن التمييز بينه وبين هيدروجين الكواكب الأخرى، سيتطلب مشاركة البيانات مع فريق المركبة الفضائية "بيبي كولومبو"، وهي مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية ومنظمة بحوث الفضاء اليابانية لإرسال مسبار إلى عطارد.
ويقيس مسبار الأمل الهيدروجين عبر "المقياس الطيفي بالأشعة ما فوق البنفسجية"، حيث يقيس الأكسجين وأول أكسيد الكربون في الطبقة الحرارية ويقيس الهيدروجين والأكسجين في الطبقة العليا للغلاف الجوي.
كما يحمل" كاميرا الاستكشاف"، وهي كاميرا رقمية لالتقاط صور رقمية ملونة عالية الدقة لكوكب المريخ ولقياس الجليد والأوزون في الطبقة السفلى للغلاف الجوي، ويحمل أيضا "المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء"، ويقيس درجات الحرارة وتوزيع الغبار وبخار الماء والغيوم الجليدية في الطبقة السفلى للغالف الجوي.