"مسبار الأمل" يكشف ملاحظات علمية جديدة حول كوكب المريخ
نشر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" الدفعة السابعة من البيانات العلمية الجديدة عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ.
وجُمعت هذه البيانات بواسطة المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (EMIRS)، والمقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS)، وكاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، خلال الفترة من 1 سبتمبر/أيلول وحتى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2022.
وقال المهندس زكريا الشامسي، مدير مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل": "مع تزايد الاهتمام العالمي بمحاولة فهم طبيعة كوكب المريخ والبحث عن إجابات عن الظواهر المختلفة للكوكب، تأتي بيانات وملاحظات مسبار الأمل لتشكل رافداً مهماً للمجتمع العلمي الدولي، إلى جانب التأكيد على حرص دولة الإمارات كمساهم رئيسي في تطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء للارتقاء بمكونات الحضارة وضمان استدامتها"، مؤكداً مواصلة فريق المهمة بتحليل ونشر بيانات جديدة عن كوكب المريخ كل 3 أشهر لتوفير فهم أعمق للظواهر الطبيعية على الكوكب الأحمر.
وتشمل الدفعة السابعة من البيانات، التي جمعت خلال أيام 25 أغسطس/آب، و6 و13 و15 و24 سبتمبر/أيلول، و1 و6 و15 و19 و20 و29 أكتوبر/تشرين الأول، و9 و10 و16 نوفمبر/تشرين الثاني من العام 2022، ملاحظات عالية الوضوح عن حركة الغبار اُلتقطت بواسطة كاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI).
وتُظهر بيانات المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS)، التي جُمعت في الفترة بين 24 - 27 أكتوبر 2022، رصد أول ملاحظة للاحتجاب النجمي في الطول الموجي فوق البنفسجي القصوى؛ حيث التقط الجهاز بيانات عن مرور ضوء النجوم عبر الغلاف الجوي للمريخ؛ ما ساهم في جمع بيانات عن كثافات ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات، وتوزيعاتها العمودية.
كما تتضمن حزمة البيانات الجديدة، تجربة أجراها الفريق العلمي لمسبار الأمل في 3 أكتوبر 2022، باستخدام المقياس الطيفي بالأشعة فوق البنفسجية (EMUS) لمراقبة أحد النجوم في مجال رؤية الجهاز من خلال إدارة المركبة الفضائية بشكل متكرر؛ وذلك بهدف التأكد من دقة المحاذاة وصقل معرفة التوجيه للجهاز.
مع الدفعة السابعة للبيانات، أصدر مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل"، 2.1 تيرابايت من البيانات حول الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
aXA6IDMuMTQ0LjkzLjM0IA== جزيرة ام اند امز