احتفاء سعودي ببوتين.. 21 طلقة مدفعية وموكب تحفه الخيالة
الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، كان في استقبال الرئيس الروسي بمطار الملك خالد الدولي.
بـ21 طلقة ترحيبا بالضيف الكبير وموكب يحفه حرس الشرف، حظي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والوفد المرافق له، الإثنين، باستقبال حافل خلال زيارته الأولى للسعودية منذ 12 عاما.
وكان في استقبال الرئيس الروسي بمطار الملك خالد الدولي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ووفد رفيع المستوى من المسؤولين السعوديين.
- الجبير: زيارة بوتين للسعودية تاريخية وتعزز العلاقات
- الرئيس الروسي يصل إلى الرياض في أول زيارة منذ 12 عاما
وفور نزوله من الطائرة دوت طلقات المدفعية السعودية ترحيبا ببوتين، الذي سيبحث في المملكة العلاقات بين البلدين وآفاق التعاون في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والتعاون العسكري التقني والتبادلات الثقافية والإنسانية.
وخلال توجهه إلى قصر اليمامة للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أحاطت الخيول بسيارة الرئيس الروسي.
ووصف وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في وقت سابق، زيارة بوتين إلى الرياض بالتاريخية، وقال عبر "بودكاست وزارة الخارجية" السعودية: إن الزيارة ستسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جهته أكد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، أن الزيارة تعطي شيئا إضافيا فيما يخص تعزيز روابط الصداقة بين البلدين، وتنسيق كثير من الأمور في التطورات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي.
وأشار إلى أن وزارتي الدفاع في كل من الرياض وموسكو تعدان لإبرام اتفاقيات حول التعاون العسكري التقني بين روسيا والسعودية، وأنه توجد اتصالات مكثفة بين الجانبين لإعداد الوثائق والاتفاقيات المقرر توقيعها.
وجرى التحضير لـ30 وثيقة، بما في ذلك اتفاقيات اقتصادية وتجارية، لتوقيعها خلال زيارة بوتين إلى السعودية.
ووفقا لمدير صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي فإنه سيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقيات بنحو ملياري دولار.
يذكر أن الرئيس الروسي زار السعودية آخر مرة في فبراير/شباط 2007 أي منذ 12 عاما، أما العاهل السعودي فقد زار روسيا عام 2017؛ حيث وصفت حينها الزيارة بالتاريخية.