بين الجشع والتمرد.. 3 عوامل وراء المسيرة المضطربة لحسام عوار
واصل النجم الجزائري حسام عوار مسلسل سقوطه المدوي، بعد أن فشل في إثبات وجوده مع فريق روما الإيطالي خلال الموسم الحالي.
وانضم لاعب الوسط الجزائري لنادي العاصمة الإيطالية خلال الميركاتو الصيفي الماضي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء العقد الذي كان يربطه بنادي ليون الفرنسي.
ووفقا لما كشفت عنه تقارير إعلامية إيطالية، فإن نجم "محاربي الصحراء" يتواجد ضمن قائمة اللاعبين المرشحين للرحيل عن "الجيالوروسي" خلال فترة الانتقالات الصيفية لأسباب فنية بالأساس.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل تقف وراء المسيرة المضطربة لحسام عوار في عالم "الساحرة المستديرة".
جشع الشقيق
تلقى حسام عوار عام 2020 عرضا للانتقال لنادي أرسنال الإنجليزي، الذي كان يسعى في تلك الفترة لإعادة بناء فريق جديد قادر على المنافسة على الألقاب المحلية.
مشروع الفريق اللندني نال إعجاب اللاعب الذي أبدى ترحيبا بفكرة اللعب في صفوفه، غير أن شقيقه إبراهيم الذي كان يشغل في الوقت ذاته منصب وكيل أعماله تسبب في فشل الصفقة.
ووفقا لما كشفت عنه الشبكة الأمريكية "ESPN"، فإن "عوار الكبير" طالب بعمولة شخصية بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني، وهو ما أغضب مسؤولي أرسنال الذين قرروا إنهاء التفاوض معه.
كثرة تغيير المراكز
قابلية اللعب في عدة مراكز أسهمت بشكل كبير في المسيرة المتعثرة لحسام عوار طوال السنوات الأخيرة بشكل خاص.
هذه الخاصية تحولت من نعمة إلى نقمة بالنسبة للاعب الجزائري الذي فشل في تثبيت أقدامه في مركز وحيد، مما جعل مستواه الفني يتراجع بشكل لافت.
وخلال الموسم الحالي، لعب حسام عوار مع نادي روما في مراكز الوسط المدافع والوسط المهاجم والجناح الأيمن والوسط المكلف بالربط.
التمرد على ليون
يجمع عدد كبير من الملاحظين على أن مستوى حسام عوار انهار بعد الخلافات التي حصلت مع فريقه السابق أولمبيك ليون، والتي جعلته يبتعد عن أجواء المنافسات.
المستويات المبهرة التي قدمها اللاعب الجزائري في بداياته جعلته يعتبر نفسه نجما فوق المحاسبة ويقوم بتصرفات غير مقبولة، وهذا الأمر دفع بالمدرب الأسبق للفريق، الهولندي بيتر بوش، لإخراجه نهائيا من حساباته.
يذكر أن عوار تألق بشكل لافت خلال مغامرته مع الـ"أو إل"، حيث خاض 233 مباراة في مختلف المسابقات سجل فيها 41 هدفا وأهدى 36 تمريرة حاسمة.