"البيت متوحد".. 7 سنوات من الدعم لتحسين جودة الحياة في الإمارات
جمعية البيت متوحد تكرس جهودها لتعزيز ممارسات ومعايير الحياة الصحية وتعليم العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتمكين المجتمعات المحلية.
أطلقت جمعية "البيت متوحد" هويتها الجديدة خلال حفل خاص أقامته في ديوان ولي عهد أبوظبي، واحتفت بإنجازاتها ومبادراتها على مدى 7 سنوات منذ تأسيسها أسهمت خلالها في دعم مسيرة التنمية وتحقيق أثر إيجابي في تحسين جودة حياة العديد من أفراد المجتمع في الإمارات.
وحضر حفل الإطلاق الشيخ خليفة بن طحنون بن محمد آل نهيان المدير التنفيذي لمكتب شؤون أسر الشهداء في ديوان ولي عهد أبوظبي، وجبر محمد غانم السويدي مدير عام ديوان ولي عهد أبوظبي نائب الرئيس الفخري لجمعية البيت متوحد، وسيف علي القبيسي رئيس مجلس إدارة جمعية "البيت متوحد"، وعلي غانم الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البيت متوحد، ومحمد النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم بديوان ولي عهد أبوظبي وعضو مجلس الإدارة لجمعية البيت متوحد، وعبدالله النيادي عضو مجلس الإدارة لجمعية البيت متوحد.
ومنذ تأسيسها أطلقت جمعية البيت متوحد مجموعة متنوعة من المبادرات والبرامج المتخصصة استندت إلى 4 ركائز رئيسية هي: الحياة الصحية، والوحدة الوطنية، والابتكار والعلوم، ومساندة الفئات الاجتماعية.
واستعرضت الجمعية خلال الحفل أهم إنجازاتها وبرامجها المتنوعة والتي شملت المجالات الاجتماعية والعلوم والتعليم والصحة والبنية التحتية والدورات التدريبية وغيرها من المجالات، وبهدف الاستمرار في تطوير أداء الجمعية كشفت الجمعية عن هويتها الجديدة التي ترتكز على رؤية تطويرية للمستقبل تخدم أهدافها وتعزز من وجودها.
وقال سيف علي القبيسي، رئيس مجلس إدارة جمعية البيت متوحد: "منذ تأسيس الجمعية سعينا دائما لتوفير منصة مبتكرة للمجتمع المحلي في جميع أنحاء دولة الإمارات للمساهمة في تنمية المجتمع وتحسين جودة حياة أفرادها، من خلال إطلاق وتنفيذ مجموعة متنوعة من المبادرات الحيوية التي وصل عددها إلى 30 مبادرة حققت نتائج على أرض الواقع واتصفت بالاستمرارية".
وأوضح أن الجمعية قامت بتدريب أكثر من 1500 شاب من خلال مبادرة "النجوم الصاعدة" لتبني نمط حياة صحية، وتقديم الدعم لوصول 50 إماراتيا للعمل في وظائف القطاع الخاص من خلال مبادرة جسور، وإجراء أكثر من 285 ساعة من ورش العمل في مركز الابتكار بدعم من شركة جوجل العالمية.
وأضاف أن الجمعية وخلال فترة زمنية بسيطة استطاعت أن تنمو وتحقق نتائج طيبة واليوم لديها 30 شريكا و21 راعيا يُسهمون من خلال مبادراتها في تحسين جودة حياة الآلاف من الناس في جميع أنحاء الإمارات، مشيرا إلى أن مرحلة جديدة من العمل والسعي نحو تحقيق أهداف جمعية البيت متوحد تنتظر أعضاء الجمعية وبإذن الله ستتضاعف الجهود وتتنوع المبادرات مع انطلاق الهوية الجديدة.
يذكر أن جمعية البيت متوحد تكرس جهودها لتعزيز ممارسات ومعايير الحياة الصحية وتعليم العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتمكين المجتمعات المحلية، وتشمل أحدث مبادراتها "رحلة الاتحاد" و"حديقة البيت متوحد" ومبادرة "علماء المستقبل" ومبادرة "النجوم الصاعدة" و"نجوم المستقبل الطبي" و"أخلاقي هويتي" و"جسور" و"مركز الابتكار" بدعم من جوجل و"نمط الحياة الصحية".
aXA6IDEzLjU5LjExMi4xNjkg جزيرة ام اند امز