"البيت متوحد" تطلق مسابقة "أخلاقي هويتي"
المسابقة تهدف لدعم مفهوم التربية الأخلاقية وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية لدى الطلاب.
أطلقت جمعية البيت متوحد بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة مسابقة "أخلاقي هويتي" للمدارس الخاصة في إمارة أبوظبي، التي تستهدف طلاب الحلقة الأولى "من الصف الأول وحتى الخامس"، بهدف دعم مفهوم التربية الأخلاقية وتعزيز قيم الانتماء والهوية الوطنية لدى الطلاب، بالإضافة إلى تطوير مساهمة المدارس والمجتمع المحلي في تنمية الإبداع لدى الطلبة من خلال منحهم فرصة التعبير عن مواهبهم الأدبية والفنية.
تهدف المسابقة إلى تسخير جهود الطلبة لدعم التربية الأخلاقية وتعزيز الهوية الوطنية، وتوجيه الجهود لتنمية ملكات الإبداع لدى الطلبة ورعاية المبدعين منهم، وتعزيز دور الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي في دعم الهوية الوطنية، بالإضافة إلى تعزيز الهوية الوطنية بين الطلبة من الخلفيات المختلفة، خاصة أن المسابقة تستهدف طلبة المدارس الخاصة.
وقال سيف علي القبيسي رئيس مجلس إدارة جمعية البيت متوحد، إن إطلاق هذه المسابقة يأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لجمعية البيت متوحد التي تهدف إلى تعزيز روح الفخر والانتماء الوطني والأخلاق الرفيعة لدى أبنائنا الطلبة بشكل يُسهم في تعزيز مفهومية التعاون والتكاتف بين الأسرة والمدرسة والمجتمع المحلي، معربا عن شكره وتقديره لدائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي على استجابتها وتعاونها في إقامة هذه المسابقة الهادفة.
وأكد أهمية إطلاق المبادرات النوعية خاصة في جوانب التعليم والثقافة، معربا عن ثقته بنجاح مسابقة "أخلاقي هويتي" وتحقيقها الأهداف المرجوة منها.
من جانبه، أكد المهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بدائرة التعليم والمعرفة، أن مسابقة "أخلاقي هويتي" تعكس ما توليه دائرة التعليم والمعرفة من أهمية خاصة لمادة التربية الأخلاقية وتعول عليه من طموحات في إيصال المفاهيم السلوكية والأخلاقية المستهدفة إلى الطلبة، حيث تضيف بُعدا آخر على العملية التعليمية برمتها هو البعد القيمي والأخلاقي، إلى جانب البعدين المادي والعلمي اللذين يتصف بهما التعليم.
وقال الظاهري إن المسابقة، تهدف إلى جعل المنظومة الأخلاقية سلوكا يُمارس على أرض الواقع ويستدعى في المواقف عبر تطبيقات وأدوات تناسب هذا الجيل بخياله الواسع وتعلقه بالمحتوى البصريّ والتفاعليّ، مشيدا بدور جمعية البيت متوحد في دعم مساعي الدائرة إبراز القيم والأخلاق الإماراتية الموروثة ونشر الوعي بالهوية الوطنية وثقافة الدولة في المدارس الخاصة وتعزيز فهم الطلبة لتاريخ الإمارات وتراثها العريق وثوابتها الثقافية.
وتقوم المسابقة على أسس العمل الجماعي من خلال تعاون مجموعة من الطلبة في فريق لا يزيد عدد أعضائه على 5 أفراد على تصميم لوحة فنية أو تأليف قصة مصورة باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية حول قيمة واحدة من قيم الاعتزاز بالتراث، أو التضامن أو التسامح، يتم تسليمها إلى لجنة المسابقة التي تقوم بتقييم الأعمال المقدمة بناء على معايير محددة تشمل جمال الأسلوب وفنيات القصة والرسوم التصويرية.
وتم تحديد 16 نوفمبر المقبل موعدا لتسليم الأعمال المشاركة في المسابقة، على أن يتم تكريم الطلبة الفائزين في حفل خاص يتمّ خلاله عرض أفضل الأعمال المقدمة.