نزيف حوثي متواصل بالساحل الغربي.. مقتل 8 قياديين خلال أسبوع
سقوط قيادات مليشيا الحوثي توزعت ما بين عسكرية وأمنية وميدانية، إضافة إلى مشايخ قبليين موالين للجماعة الانقلابية وعدد كبير من مرافقيهم
كشفت قوات المقاومة الوطنية، العاملة ضمن القوات اليمنية المشتركة، الجمعة، عن نزيف جديد لمليشيا الحوثي الإرهابية على مستوى قيادات الصف القيادي الذي سقطوا بنيران تحالف دعم الشرعية بالساحل الغربي.
وقالت المقاومة الوطنية اليمنية، في بيان صحفي، اطلعت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن 8 قيادات ميدانية بارزة تابعة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران قتلوا في جبهة الساحل الغربي، اعترفت بمقتلهم المليشيا مؤخرا بشكل رسمي بعد التكتم على مصيرهم.
ووفقا للبيان، فقد توزعت قيادات المليشيا بين القيادات العسكرية، والأمنية، والميدانية، إضافة إلى مشايخ قبليين موالين للجماعة الانقلابية وعدد كبير من مرافقيهم.
ولفت البيان إلى أن غارة محكمة لمقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن جنوب الحديدة، أودت بحياة أحد أهم قيادات مليشيا الحوثي، المدعو هشام عبدالصمد الخالد المسؤول الأول عن قوة طوق مدينة الحديدة، وقائد أكبر مجاميع مسلحة للانقلابيين، كما يعد من أبرز القيادات الحوثية في الشرطة العسكرية التابعة لها.
ومن أبرز القيادات الحوثية، القيادي محمد علي مهدي الحسني مسؤول التحشيد في بلدة خميس بني سعد بمحافظة المحويت، والمشرف الحوثي الميداني البارز صلاح علي صلاح فايع، الذي تنحدر أصوله من "ضحيان" بصعدة، المعقل الأم لمليشيا الحوثي.
كما قُتل القيادي الأمني، المكنى "أبوفضل"، واسمه الفعلي عصام محمد سعد المهدي، وكان أحد مرافقي ما يسمى رئيس المجلس السياسي السابق صالح الصماد، الذي لقي مصرعه مطلع العام الجاري بضربة جوية محكمة.
وقال البيان، إن القيادي الميداني محمد العباسي، والقيادي محمد السهيلي، وعبدالمجيد الحمزي، وعلي الحاضري ويكنى "أبوزيد الحمادي"، والمكنى "أبورقية" علي عبدالرحمن سعد الدين، لقوا حتفهم في عمليات نوعية للقوات اليمنية المشتركة في المواجهات المباشرة والاستهداف المدفعي والقصف الجوي لمقاتلات التحالف.