تدمير "مفخخة" حوثية في أجواء أكبر مخيم للنازحين باليمن
دمرت دفاعات الجيش اليمني بدعم من التحالف العربي، الخميس، طائرة بدون طيار "مفخخة" في أجواء أكبر مخيمات النازحين بالبلد الفقير.
وقال الجيش اليمني في بيان إن دفاعاته أسقطت ودمرت طائرة بدون طيار "مفخخة" في سماء مخيم "الجفينة" جنوب مدينة مأرب، شرقي البلاد، والذي يأوي الآلاف من الأسر النازحة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.
ووفقا للبيان فقد تم اعتراض المسيرة المفخخة لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا في الجهة الغربية من المخيم المصنف أكبر موطن نزوح بين مخيمات مأرب والبلد ككل.
وعرض الجيش اليمني صورا من بقايا حطام الطائرة الحوثية التي تم تدميرها، وهي صناعة إيرانية يتم تهريبها كقطع مجزأة للمناطق الخاضعة لسيطرت الحوثيين قبل إعادة خبراء إيرانيين تركيبها وتفخيخها داخل ورش عسكرية تنتشر غالبيتها بين صنعاء وصعدة.
واستقبل مخيم "الجفينة" في مأرب طيلة 6 أعوام مضت من حرب الانقلاب الحوثي، أكثر من 70 ألف نازح من أعداد المشردين اليمنيين داخليا، وفقا لتقارير رسمية.
وتزامن هجوم مليشيا الحوثي بالطائرة المفخخة التي يعتقد أنها كانت تستهدف المخيم والنازحين مع زيارة للمبعوث السويدي إلى اليمن إلى مدينة مأرب كرسالة دولية لدعم جهود المجتمع الدولي في تأمين المدنيين والنازحين.
وجاء عقب حملات تحريضية ممنهجة شنها كبار قادة مليشيا الحوثي ضد مخيمات مأرب بزعم استخدامها مأوى للمتشددين في مسعى لتبرير قتل النازحين.
وفي 4 أبريل/ نيسان الجاري، نشب حريق هائل، في القطاع الـ3 لمخيم "الجفينة"، وأدى إلى وفاة طفل، في الخامسة من عمره وإصابة 4 آخرين بينهم 3 نساء.
وسبق أن استهدفت المليشيات الحوثية مخيم الجفينة بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، فيما أغلقت هجمات مليشيا الحوثي العسكرية والجوية 27 مخيماً، وتسببت بتهجير أكثر من 2671 أسرة خلال الربع الأول من العام الجاري، بحسب الحكومة اليمنية.