قيادي حوثي يستسلم للقوات الإماراتية باليمن
القيادي الحوثي الشيخ حمير إبراهيم عريك طالب أبناء الشعب اليمني بالوقوف "وقفة رجل واحد ضد المليشيا التخريبية".
أعلن قيادي بمليشيا الحوثي الإيرانية باليمن استسلامه للقوات الإماراتية، وأبدي استعداده للعمل مع قوات التحالف العربي لدعم الشرعية.
وقال القيادي الحوثي الشيخ حمير إبراهيم عريك والمشهور بـ "إبراهيم عذابو"، في فيديو بثته وكالة أنباء الإمارات، إن "استسلامه جاء بناء على طلب الشيخ حسن دوبله، وهو رجل ثقة وأحد المشايخ اليمنيين، وقام بتسليم نفسه للقوات الإماراتية، مبدياً استعداده للعمل مع قوات التحالف العربي في اليمن.
وقال إن ميلشيات الحوثي الايرانية تجبر الأهالي على الانضمام لها وتتخلى عنهم وتتركهم في معاناة، كما تدفع بالأطفال إلى ساحات القتال وتضعهم في الصفوف الأمامية في المعركة.
وأضاف:"من يرفض الانضمام إلى المليشيات يتم استهدافه وطرده من المنطقة وتشريده مع أسرته".
وعن تفاصيل استسلامه للقوات الإماراتية قال إن القوات استقبلته بأخلاق رفيعة وعالية، وتعاملت معه بشكل جيد، داعيا "كل من يقاتل إلى جانب مليشيات الحوثي الإيرانية إلى التراجع عن هذا الطريق والعودة إلى الحق والانضمام إلى قوات الشرعية في اليمن".
كما طالب أبناء الشعب اليمني بالوقوف "وقفة رجل واحد ضد المليشيا التخريبية".
وأكد حمير إبراهيم أن قوات التحالف العربي تقترب من تحقيق النصر فى اليمن على الحوثي، قائلاً: "ربنا يوفقهم لأنهم على حق وخير لإنقاذ شعب اليمن".
وكانت مصادر عسكرية من جبهة الساحل الغربي في مديرية حيس، أكدت، السبت، أن قائد جبهة الساحل الغربي التابع للميليشيات الحوثية ويدعى إبراهيم عذابو سلَّم نفسه مع 50 مسلحاً من الانقلابيين.
وأوضحت المصادر أن عذابو سلم نفسه مع مقاتليه بعد معارك خاضتها قوات التحالف والجيش الوطني مع الحوثيين في مديرية حيس، وتمت فيها محاصرة المليشيات.
وقالت إن "عذابو "هو زعيم إحدى عصابات النهب والسلب وقاطع طريق شهير، وقد صدر بحقه حكم بالإعدام، إلا أن الانقلابيين أفرجوا عنه ودفعوا به إلى الجبهات مقابل العفو عنه.
وفي وقت سابق الأحد، كشفت وثيقة، حصلت "بوابة العين" الإخبارية على نسخة منها، توجيهات قيادات الحوثيين بالتجنيد الإجباري لطلاب المدارس والجامعات في المناطق التي لا تزال تسيطر عليها المليشيات.
وتضمنت الوثيقة تطبيق إجراءات التجنيد الإجباري على طلاب المدارس والجامعات بالقوة وإرسالهم إلى جبهات القتال بعد خسائرهم الكبيرة في الجبهات.