مليشيا الحوثي تقيم دورات طائفية لتغيير ولاء السجناء
وتمارس ضدهم الابتزاز للانضمام لصفوفها في القتال
المليشيا الموالية لإيران تسعى لكسب ولاء السجناء عبر تغيير فكرهم ومذهبهم، وتقايضهم بين الحرية والتجنيد في جبهاتها.
تكثف مليشيا الحوثي الموالية لإيران دوراتها الطائفية للسجناء في العاصمة صنعاء لكسب ولائهم، ولكي يقبلوا الانخراط في صفوف القتال ضد الجيش اليمني الشرعي.
- الحوثيون يدشنون 2018 بتجنيد إجباري للأطفال.. والقبائل ترفض
- الجيش اليمني يأسر عشرات الحوثيين في معارك الجوف
ووفق ما نقله موقع "العاصمة أون لاين"، السبت، عن مصادر لم يسمها، فإن إدارة السجون تحاول إحداث تغييرات في مفاهيم السجناء في السجن المركزي وغيره، كي يتحول ولاؤهم إلى الحوثيين.
وبحسب الموقع ذاته، فإن المليشيا توزع الملازم الخاصة بمنهجها الفكري على المعتقلين الذين يقابلون ما بها بالسخرية وعدم التصديق.
من ناحية أخرى، قال المحامي والحقوقي عبد الرحمن برمان إن مليشيا الحوثي تبتز السجناء في سجون صنعاء كي يشاركوا معها في القتال ضد الجيش اليمني الشرعي وقوات التحالف العربي.
وأضاف برمان على حسابه في "فيسبوك" مساء الجمعة، أن المليشيا تعرض على السجناء إطلاق سراحهم- مهما كانت تهمتهم- بشرط الذهاب معها إلى جبهات القتال.
ويأتي هذا في إطار حملات حشد المقاتلين والتجنيد الواسعة التي تقوم بها المليشيا وتطال مَن ليس لهم حق التجنيد كالسجناء ومرتكبي الجرائم، وحتى من لم يصلوا لسن التجنيد كالأطفال.
فقد استهلت المليشيا العام الجديد 2018 بتنفيذ حملة تجنيد إجبارية للأطفال في عدة محافظات، وفي أوساط القبائل المحيطة بصنعاء، وأرسلوا قياداتهم إلى المدارس لحث الطلاب على الانخراط في جبهات القتال، مستعينة في ذلك بدورات ومحاضرات طائفية لتوجيه وجدان الطلاب إلى الفكر الحوثي الإيراني.
ويأتي ذلك في وقت تتوالى فيه انتصارات الجيش الوطني المسنود بالتحالف العربي، خاصة في محافظتي الجوف والبيضاء.