مليشيا الحوثي تفتعل أزمة وقود جديدة في صنعاء
الحوثيون هم من تسببوا في أزمة الوقود بصنعاء لتكون مبررا لرفع الأسعار، وتحويل الأرباح لصالح أعمالهم القتالية، على حساب قوت اليمنيين.
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء أزمة جديدة في المشتقات النفطية، في ظل مخاوف كبيرة من قبل السكان من رفع أسعارها.
قال سكان محليون، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، إن صنعاء شهدت، السبت، أزمة كبيرة في البنزين والديزل، بسبب إغلاق عديد من المحطات أبوابها أمام المستهلكين من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.
- صنعاء.. "الحوثي" يفتعل أزمة وقود للهروب من هزائم الحديدة
- التحالف العربي: الحوثيون مسؤولون عن نقص إمدادات وقود الطائرات بصنعاء
أضاف السكان أن "بعض المحطات بقيت تعمل؛ إلا أن عديدا من المواطنين لم يستطيعوا الحصول على الوقود بسبب الازدحام الكبير أمامها".
ولفت السكان إلى أن "عددا كبيرا من السيارات اصطفت في طوابير أمام محطات الوقود، من أجل الحصول على البنزين، في ظل سخط شعبي كبير واتهامات للحوثيين باختلاق الأزمة، لتكون مبررا لرفع أسعار المشتقات النفطية".
سالم عبدالله، أحد سكان صنعاء، ويعمل سائق تاكسي، أكد في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن عديدا من محطات الوقود أغلقت أبوابها، في حين استمر بعضها بمد المواطنين بالوقود، في ظل ازدحام غير مسبوق أمامها".
أضاف أن هذه الأزمة أدت إلى ظهور السوق السوداء لبيع البنزين بشكل مفاجئ، وبسعر 15 ألف ريال للجالون المكون من 20 لترا، بزيادة تقترب من 100% عما يتم بيعه في المحطات.
وقال إن الحوثيين هم من تسببوا في أزمة الوقود الحالية، لتكون مبررا لهم لرفع الأسعار، وتحويل الأرباح لصالح أعمالهم القتالية، على حساب قوت سكان صنعاء.
تأتي أزمة وقود المركبات في الوقت الذي تعاني فيه صنعاء، منذ أيام، أزمة في الغاز المنزلي، الذي قام الحوثيون بتحويل بيعه إلى عقال الحارات (أعيان الأحياء).
وأكدت مصادر في صنعاء لـ"العين الإخبارية"، أن هذه الأزمة خلقت سوقا سوداء، يتم فيها بيع إسطوانة الغاز بنحو 6 آلاف ريال، بزيادة 100% عن تكلفة سعرها الرسمي في العاصمة.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي سبق أن افتعلت أزمات وقود سابقة لأكثر من مرة، وقامت بعدها برفع الأسعار أمام المستهلكين.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز