أبشع الجرائم.. مليشيا الحوثي تدفع بالمعاقين إلى الحرب
مصادر حقوقية في محافظة ذمار كشفت عن قيام مليشيات الحوثي وصالح بتجنيد المعاقين وذي الاحتياجات الخاصة للقتال في صفوفها.
كشفت مصادر حقوقية في محافظة ذمار عن قيام مليشيات الحوثي وصالح بتجنيد المعاقين وذي الاحتياجات الخاصة للقتال في صفوفها والدفع بهم إلى المحرقة ليكونوا وقودا لمعاركها العبثية التي أشعلتها في عدد من المحافظات.
وأوضحت المصادر الحقوقية، أن المليشيات الانقلابية، لم تكتفِ باختطاف وتجنيد الأطفال، بل تعدى الأمر لاستغلال شريحة المعاقين والزج بهم في حروبها الخاسرة ضد أبناء اليمن.
وكشفت المصادر لموقع "يمن برس" الإخباري عن وصول جثمان المعاق، محمد عبدالقادر الحسني، وهو من شريحة الصم والبكم، يوم أمس إلى مسقط رأسه في قري زابر، بعزلة بني دهيم بمديرية مغرب عنس، غرب محافظة ذمار.
وأوضحت أن المعاق الحسني قُتل خلال اليومين الماضيين وهو يقاتل في صفوف المليشيات الانقلابية في جبهة حرض بمحافظة حجة الحدودية مع السعودية.
واستنكرت المصادر الحقوقية في ذمار جريمة تجنيد المليشيات الانقلابية لشريحة المعاقين للقتال في صفوفها، معتبرة هذه الجريمة واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها المليشيات الانقلابية بحق أبناء الشعب اليمني على الإطلاق.
وأكدت أن مثل هذه الجرائم غير المسبوقة على مر التاريخ لا تسقط بالتقادم وسيتم محاسبة كل الضالعين فيها وملاحقتهم قضائيا لينالوا جزاءهم الرادع على هذه الجريمة البشعة.
كما دعت المنظمات الإنسانية والحقوقية والمنظمات المعنية برعاية المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة إلى التحرك لحماية المعاقين من خطر أطماع المليشيات وسعيها لتعويض النقص العددي في صفوفها حتى من الأطفال والمعاقين.