"التعاون الإسلامي": نتضامن مع السعودية في مواجهة الإرهاب الحوثي
المنظمة أدانت بشدة استهداف مليشيا الحوثي للمدنيين في مدينتي نجران وخميس مشيط بالسعودية بطائرات بدون طيار
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وبأشد العبارات، هجوم مليشيا الحوثي الإرهابية واستهدافها للمدنيين في مدينتي نجران وخميس مشيط بالسعودية بطائرات بدون طيار.
كما أدانت إطلاق المليشيا الإرهابية صاروخا باليستيا من محافظة صعدة اليمنية تجاه الأراضي السعودية.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأحد، عن استنكاره الشديد للهجوم الإرهابي على المدنيين الأبرياء، محملاً ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية.
وأكد العثيمين وقوف وتضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمواجهة هذا الإرهاب الخطير، داعياً مجلس الأمن الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية.
وعبر الأمين العام عن استيائه الشديد لهذا العمل الإرهابي الإجرامي الذي يأتي في وقت يواجه فيه العالم أجمع أزمة تاريخية تستدعي من الجميع الوقوف صفا واحدا ومتضامنين لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجد (كوفيد ـ 19).
وجدد الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لجهود قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن التي تعمل على تحييد وتدمير هذه القوات الباليستية لحماية المدنيين، وحماية الأمن الإقليمي والدولي.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، في وقت سابق، عن صد صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون على السعودية السبت، مشدداً على أن الحوثيين يتعمدون استهداف المناطق المدنية.
وذكر التحالف في بيان أن الشظايا الناجمة عن تدمير الصاروخ الذي انطلق من صعدة مستهدفاً مدينة نجران (جنوب السعودية) تسبب في إصابات طفيفة بين المدنيين.
وقال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم التحالف، إن هذا الهجوم امتداد لمحاولات الميليشيات الحوثية في تنفيذ عمليات إرهابية.
وأكد أن "عمليات الاستهداف الحوثية للمدنيين والمناطق المدنية السعودية متعمدة وممنهجة".
وأكد المتحدث أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفّذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات العبثية والهمجية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
يشار إلى أن الهجوم يأتي غداة تقديم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، تأكيداً أن الأسلحة التي استُخدمت في أبرز الاعتداءات على السعودية عام 2019 "إيرانية الأصل".