اليمن: مليشيات الحوثي تستخدم الصحفيين المعتقلين كـ"رهائن"
قال رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، إن مليشيات الحوثي تتخذ الصحفيين المعتقلين، كرهائن، من أجل إخضاع المناهضين لمشروعها القمعي.
وكان رئيس الوزراء اليمني يتحدث خلال لقاء مع الصحفي المحرر مؤخرا في صفقة تبادل أسرى، حمزه الجبيحي، ووالده الصحفي البارز، يحيى الجبيحي الذي حكمت عليه مليشيات الحوثي بالإعدام قبل أن تفرج عنه وتبقي على نجله "حمزة" رهينة.
واطمأن رئيس الوزراء على صحة الصحفي الجبيحي ونجله، واستمع منهما إلى ما عانوه من تعذيب في معتقلات المليشيات الحوثية، ووجه بتقديم كل أشكال الرعاية والدعم لهما من مختلف الجوانب.
وأكد عبدالملك أن حكومته تتابع بشكل مستمر وتبذل كل الجهود للإفراج عن بقية الصحفيين المختطفين في المعتقلات الحوثية، وبينهم عدد من الصحفيين المحكومين بالإعدام بعد محاكمات غير قانونية وبتهم ملفقة.
كما أكد رئيس الوزراء اليمني أن استخدام الصحفيين والمدنيين المختطفين من قبل مليشيات الحوثي في صفقات تبادل الأسرى أمر مخالف للقوانين الدولية التي لا تسمح بمبادلة المعتقل بأسير حرب.
وتابع أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولية أخلاقية وتحدٍ حقيقي تجاه هذا الموضوع، لافتا إلى أهمية الضغط على المليشيات الحوثية لوقف التعسف بحق المدنيين بمن فيهم الصحفيون.
كما طالب عبدالملك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بمساندة جهود الحكومة لإطلاق سراح بقية الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيات الحوثي وجميع المختطفين.
ويواجه أربعة صحفيين في سجون مليشيات الحوثي، أحكام بالإعدام وهم عبدالخالق عمران، وتوفيق المنصوري، وأكرم الوليدي، حوارث حميد.
وتقول نقابة الصحفيين اليمنيين إن انتهاكات مليشيات الحوثي بحق الحريات الصحفية بلغت منذ عام 2015 وحتى الربع الـ3 من عام 2021، أكثر من 1359 حالة انتهاك بينها 38 حالة قتل.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg
جزيرة ام اند امز