مجزرة في مسجد الصالح بصنعاء تنفذها مليشيات الحوثي الإيرانية
الانقلابيون اقتادوا حراسا تابعين للرئيس المغدور به وقتلوهم بالقرب من ساحة مسجد الصالح في صنعاء.
قالت وسائل إعلام يمنية إن مليشيات الحوثي الانقلابية قتلت حراس مسجد الصالح في صنعاء وعددا من أنصار الرئيس السابق المغدور به علي عبد الله صالح.
ولفتت إلى أن عناصر الحوثي وبعد معارك عنيفة أسروا عشرات الحراس التابعين لصالح، واقتادوهم بعد ذلك لساحة المسجد وفتحوا النار عليهم، فأردوهم قتلى.
ولم تذكر وسائل الإعلام عدد القتلى، ولكنها استخدمت مصطلح "مجزرة" في وصف ما حدث في ساحة مسجد الصالح.
ويُعد الصالح أكبر مساجد اليمن التي بُنيت في العصر الحديث، ويقع قرب ميدان السبعين جنوبي العاصمة صنعاء، ويشمل أيضا كلية لتدريس القرآن وحدائق، وسُمي بهذا الاسم نسبة إلى الرئيس المغدور به صالح الذي اغتالته مليشيات الحوثي التابعة لإيران.
وأفاد مراسل "بوابة العين" في صنعاء بأن مليشيات الحوثي تفرض حالة طوارئ -غير معلنة- في العاصمة صنعاء عقب ساعات من المواجهات مع قوات صالح واغتيال الرئيس السابق.
وقالت مصادر مطلعة لمراسلنا إن الحوثيين نشروا عناصرهم المسلحة في مناطق داخل العاصمة، كما استحدثوا نقاط تفتيش جديدة.
كما أفادت مصادر محلية مطلعة بأن مليشيات إيران قامت بإعدامات ميدانية لكل من قاتل إلى جانب الرئيس السابق، وساند الانتفاضة الشعبية في العاصمة.
ووفق المصادر نفسها، أعدم الحوثيون نحو 200 أسير من قوات حزب المؤتمر الشعبي العام، في مواقع عدة من صنعاء.
وحسب سكان وشهود عيان لـ"بوابة العين الإخبارية"؛ فإن المليشيات الانقلابية تقوم وبشكل هستيري باقتحامات المنازل جنوب العاصمة صنعاء وتثير الفزع بين المواطنين بحثا عن قيادات ومقربين من صالح، بحسب وصفهم.
وذكر الشهود أن حملة المداهمات التي شنها المتمردون على منازل بعض قادة المؤتمر ومواطنين كانت بحجة البحث عن طارق صالح، نجل شقيق الرئيس المغدور به.
ورجّحت مصادر في حزب المؤتمر أن يكون طارق صالح قد تمكّن من الإفلات من المسلحين الحوثيين، في وقت لم تكشف المليشيات عن مصيره أو بقية رفاق عمه الذين كانوا معه في المواجهات.
وقالت مصادر مطلعة إن مصير طارق صالح يلفه الغموض ولم يعرف مكانه بعد.
وكان طارق صالح قد اختفى بعد أن قاد معارك عنيفة مع المسلحين الحوثيين.
aXA6IDMuMTQ3LjUxLjc1IA== جزيرة ام اند امز