"الثأر".. اغتيال صالح يشعل انتفاضة صنعاء
ردود أفعال قوية وغاضبة من قبل أنصار صالح ومحبيه وأتباعه.
قيام جماعة الحوثي بارتكاب جريمة اغتيال الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بطريقة بشعة وغادرة لاقى ردود أفعال قوية وغاضبة من قبل أنصار صالح ومحبيه وأتباعه، تلك الردود عمت كل وسائل التواصل الاجتماعي والشارع العام ما عكس توجها عاما لأنصار صالح نحو الالتحاق بالشرعية والجيش اليمني للمشاركة في تحرير اليمن من جماعة الحوثيين.
- طوارئ حوثية بصنعاء وإعدامات جماعية لأنصار صالح
- صديق مقرب لصالح: من حق أحمد نجل الرئيس المغدور رئاسة "المؤتمر"
صلاح نجل صالح قال في تدوينة له بموقعه الرسمي بفيسبوك إن والده تعرض لغدر، وإن الثأر لوالده هو ثأر لكل يمني، ونادى "يا شعب.. الثأر الثأر.. قاتلوا مسلحي جماعة الحوثي أينما وجدوا.. تحركوا".
الشيخ سلطان البركاني، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام قال في بيان له: ندعو كل المؤتمرين وأنصار ومحبين الزعيم علي عبدالله صالح إلى لملمة صفوفهم، وتجاوز هذه المحنة بتوحيد الموقف، والسير على خطى الشهيد المناضل علي عبدالله صالح، والعمل من أجل اليمن الحديث، والحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة.
ناشطون من أنصار صالح اعتبروا أن الكلمة الأخيرة التي ألقاها صالح وأعلن فيها التخلي عن الشراكة مع جماعة الحوثي، بمثابة خطبة لوداع لصالح والوصية الأخيرة، وهو ما سيجعلهم يلتزمون بها وينفذونها، إضافة إلى الانتقام من قاتليه والثأر له من جماعة الحوثي.
الناشط المؤتمري علي ضيف الله قال لـ"بوابة العين" الإخبارية: سوف نثأر لزعيمنا صالح ما حيينا على هذه الأرض، ولن يهدأ لنا بال ويقر لنا قرار حتى نرى قيادات جماعة الحوثي معلقة فوق أسوار صنعاء.
شخصيات اجتماعية تتبع صالح مستنكرة ومستاءة ومتألمة مما فعلته جماعة الحوثي، وتلك الشخصيات لن يكون ردة فعلها عبر تصريحات وكلام للإعلام، ولكنه سيكون ردة فعل في الميدان تحمل به السلاح وتواجه به جماعة الحوثي، وهي تفكر الآن بالالتحاق بجبهات الشرعية وتحتاج إلى تواصل معها من قبل القيادات المختصة في الدولة الشرعية.
الشخصية الاجتماعية "م ن ح" قالت لـ"بوابة العين" الإخبارية نعاهد الله أن نثأر لمقتل الزعيم صالح من كل حوثي، ونطهر اليمن من كل أذيال إيران، وقد حان الوقت لتطهير اليمن من أسوأ سلالة عرفها على مر التأريخ، وسنبذل أرواحنا ودماءنا وأموالنا لكي ننتصر لليمن من هذه الطائفة الباغية الدخيلة على مجتمع اليمنيين.
الشخصية القيادية المؤتمرية "أ ح ض" في حديثها لـ"بوابة العين" الإخبارية قالت إن زعيمها صالح استشهد وهو يستعيد الجمهورية، وسنستعيد الجمهورية بعد استشهاده وسنسير على دربه، وسنتحد مع إخواننا في الشرعية ودول التحالف لتحرير اليمن وتطهيرها من أذناب إيران.
الشارع العام في اليمن أغلبه مستاء من جريمة اغتيال صالح بما في ذلك غالبية أنصار الدولة الشرعية، ويكاد يكون هناك شبه إجماع يمني رافض ومستنكر لتلك الجريمة، ولم يتبقَ من يتشفى بها ويؤيدها سوى جماعة الحوثي التي ارتكبتها وبعض العناصر المريضة.