كيف يقسم أنجلينا وبيت 400 مليون دولار بعد الطلاق؟
الثنائي صدما العالم بأخبار انفصالهما المفاجئ، ما أصاب جمهورهما بالحزن وسط تساؤلات عن مصير حضانة أبنائهما وتقسيم ثروتهما
صدم الثنائي براد بيت وأنجلينا جولي العالم قبل هوليوود بأخبار انفصالهما المفاجئ إثر طلب جولي الحصول على الطلاق بعد عامين من الزواج، ما أصاب عشاقهما وجمهورهما بالحزن، وسط تساؤلات عن مصير حضانة أبنائهما الستة وتقسيم ثروتهما التي تقدر بالملايين.
الانفصال المفاجئ للزوجين الذين عاشا معًا لأكثر من عقد من الزمان (أغلبها بدون زواج رسمي)، جاء بعد ما تردد أن جولي غير راضية عن الطريقة التي يربي بها زوجها أطفالهما الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عامًا، وتسعى للحصول على الحضانة الفعلية.
وبينما يستمر الوضع فيما يتعلق بحضانة الأبناء، يتساءل الكثيرون أيضًا بشأن خطط الحبيبين السابقين لتقسيم ثروة مشتركة قيمتها 400 مليون دولار.
ووفقا لموقع "سليبريتي نت وورث"، تقدر ثروة أنجلينا الحائزة على جائزة "أوسكار" بـ150 مليون دولار، ربحت منها 15 مليون دولار في العام الماضي فقط، في حين تبلغ ثروة زوجها 240 مليون دولار.
غير أن موقع "تي إم زي" ذكر أن أنجلينا لن تسعى إلى طلب نفقة الطلاق من بيت، الذي سبق أن توصل إلى تسوية بقيمة 60 مليون دولار مع زوجته الأولى جنيفر أنيستون، التي حصلت على قصر "بيفرلي هيلز" و29 مليون دولار، بينما حصل بيت على شركة "بلان بي للإنتاج" و31 مليون دولار.
ويرتبط جزء كبير من ثروة "برانجلينا" المشتركة بممتلكات إمبراطورتيهما العالمية في كاليفورنيا وفرنسا، في حين يعتقد أن جولي تمتلك جميع المنازل، التي تضم مزرعة ساحلية بقيمة 5 ملايين دولار في سانتا باربرا.
وفي الوقت نفسه، أسس الزوجان اللذان أضافا المزيد من المنازل لممتلكاتهما وشاهداها تتزايد مؤسسة جولي-بيت في عام 2006.
وكانت أنباء الطلاق تأكدت، مساء الثلاثاء، حيث ذكرت تقارير أن جولي التي أشارت إلى خلافات لا يمكن حلها، قررت إنهاء زواجهما لأنها كانت "مستاءة للغاية" من الطريقة التي يربي بها نجم هوليوود الأطفال، وقررت لذلك الحصول على وصاية قانونية مشتركة، وليس حضانة فعلية مشتركة.
وقال محامي الممثلة روبرت أوفر في بيان، إنها تقدمت بطلب للطلاق من زوجها الممثل براد بيت، لافتاً الى أن "هذا القرار اتخذ من أجل مصلحة الأسرة، وهي لن تعلق عليه.. وتطلب احترام خصوصية الأسرة في هذا الوقت".
وفي أول تعليق له، أعرب بيت لصحيفة "بيبول" عن أسفه إزاء القرار الذي اتخذته زوجته، وقال: "أشعر بحزن شديد بهذا الشأن لكن المهم الآن هو حياة أبنائنا. ألتمس من الصحافة أن تمنحهم المساحة التي يستحقونها خلال هذا الوقت الصعب".
ولكنه حذر جولي من أنه مستعد للقتال من أجل حضانة مشتركة لأطفالهما، وسط مزاعم بأنها قالت له "لا أستطيع أن أفعل هذا قبل طلب الطلاق".
وذكرت مصادر مقربة من بيت لموقع "تي إم زي" أنه غاضب من زوجته المنفصلة عنه واتهمها بأنها "تلفق قصصا" بشأن كونه خطرا محتملا على أطفالهما بسبب "قضايا الغضب وتعاطي المخدرات".
وكان الثنائي تعرّض لشائعات كثيرة حول خيانة براد، وإعجابه بممثلات عمل معهن ولكن ليست العلاقات العاطفية وحدها السبب في الانفصال، حيث ذكر تقرير نشره موقع "بيزنس إنسايدر" مطلع عام 2016، أن بيت غاضب بالفعل من زوجته "لأنها مهتمة بشدة باللاجئين السوريين وقضيتهم أكثر من الأبناء والعائلة".