عزيزي يوب هاينكس.. اجلس في هدوء واسترح على مقعدك الخشبي الأخضر أمام بركة الأسماك.. استمتع بشمس الخريف الذهبية في وادي شوالم
عزيزي يوب هاينكس.. اجلس في هدوء واسترح على مقعدك الخشبي الأخضر أمام بركة الأسماك.. استمتع بشمس الخريف الذهبية في وادي شوالم، واستمع لتغريد الطيور.
إن البايرن لن يسقط.. ولا تغضب لا أنت ولا كلبك "كاندو" لأن الفريق لا يفوز منذ 4 مباريات.. لا تزال لديّ ابتسامة على وجهي.. إن الأمور أكثر بهجة مما تبدو عليه في مهرجان أكتوبر
وهذا نص حوار بين هاينكس وكاندو
يوب: لماذا هذا النواح من حولي؟.. أنت لا تجعلني أستنشق الهواء بشكل يسير.
كاندو: لا تتخيلني غبيا.. نحن في أكتوبر.. قبل سنة من الآن ذهبت إلى ميونيخ لقيادة البايرن، وتركتني وحيداً في المزرعة.
يوب: اهدأ كاندو.. لن أتركك.
كاندو: أعلم أنك ستذهب عندما تتحدث بغضب في التليفون، وتقول أولي، ابتعد عني.
يوب: أنت سمعت، لم أرد على طلب هونيس، ورفضت كل شيء
كاندو (باكياً): هل تظن الكلب الألماني غبياً؟ انظر لنفسك كيف كنت تتوهج وأنت تتحدث معه، لقد ركضت للتليفون بمجرد أن دق الجرس.
يوب: هذا لأنني شخص مهذب.
كاندو (باكياً مجدداً): ولأنه يؤلمك الآن أن بايرن يتألم بشدة، رغم أن فريقك الأصلي فاز 3-0 يوم السبت، لكنك كنت تفكر في البايرن
يوب: هناك الكثير من الشغف، لقد دربت البايرن 4 مرات.
كاندو: من هو شيمس؟ أو شيمز؟ لقد كدت تبكي وأنت تتحدث عنه.
يوب: أنت تقصد جيمس، إنه أحد أفضل لاعبي العالم، فنان بروح حساسة. لقد أثرني عندما سجل في شالكه ثم وضعوه بديلاً مجدداً.
كاندو: لماذا لا يعتني به كوفاتش؟
يوب: كوفاتش أصغر مني بـ27 عاماً ويبقى مدرباً جيداً، مشكلته أنه لا يتحدث الإسبانية وغير قادر على التعامل مع اللاتينيين.
كاندو: الآن سيهاتفك أولي هونيس، لو استمر ذلك يجب أن أذهب لطبيب نفسي للكلاب.
يوب: أنت تعلم يا كاندو أن أولي يجب أن يتخلص من مشاكله أولاً، الحالة النفسية السيئة للدوليين بعد كأس العالم.. لا يتوهج إلا جوشوا كيميش، إنه فتى ممتاز.. يجب أن يعود سولي وبواتينج وهوملز ومولر ونوير أيضاً.
كاندو: هل تريد أن تصلح ما يعاني منه هؤلاء جميعاً؟
يوب: هنا يمكن أن أذهب مباشرة لمقعد المدير الفني.
كاندو: اعترف أنت تريد العودة لمقعد المدرب وأنت في الـ73 بدلاً من البقاء معي.
يوب: لا، فأنا أشعر بآلام في كل ضلوعي عند الاستيقاظ من النوم، صدقني أنا لن أرحل، لكني سأدعو جميع لاعبي البايرن للحضور للمزرعة وهذا كاف.
وفجأة جاءت زوجة هاينكس تصرخ: يوب.. أولي هونيس في الخارج.
ملاحظة: هذه المحادثة تخيلية لكنها قابلة للحدوث في الواقع.
* نقلاً عن صحيفة "بيلد" الألمانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة