الإمارات كانت سباقة نحو توظيف التقنيات الحديثة ومنظومة الذكاء الاصطناعي في تطبيق الإجراءات الوقائية، لتجنب المزيد من الانتشار للفيروس القاتل
يسخر العالم جميع إمكاناته التكنولوجية ووسائله التقنية الحديثة، من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) الذي يجتاح العالم كله.
دولة الإمارات كانت سباقة نحو توظيف التقنيات الحديثة ومنظومة الذكاء الاصطناعي في تطبيق الإجراءات الوقائية، لتجنب المزيد من الانتشار للفيروس القاتل.
من بين هذه الكيانات التكنولوجية، مجموعة G42 الإماراتية المتخصصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية التي أعلنت اتخاذها إجراءات فورية للمساعدة في الكشف عن الحالات المصابة وعلاجها والوقاية منه، فضلًا عن حماية حدود الدولة ومنع انتشار الفيروس محليًا.
يمكن للتكنولوجيا الخارقة قياس درجات الحرارة بكاميرا التصوير الحراري وتتبع المجموعات عالية الخطورة وتفعيل خاصية الإنذار المبكر في المطارات ومحطات المترو والأماكن العامة.
تربعت دولة الإمارات على قائمة دول العالم في تسخير إمكاناتها الحديثة وطاقاتها الذكية في إجراء الفحوص المختبرية للمرضى المشتبه في إصابتهم بكورونا، حيث ابتكر أطباء دبي تقنية فحص مصابين عن بعد.
من هنا جاءت فكرة الطبيب الافتراضي للتقييم والكشف عن الحالات المصابة بفيروس كورونا.
وهو عبارة عن روبوت دردشة " chat bot" يعتمد على الذكاء الاصطناعي ومُتاح باللغتين العربية والإنجليزية، حيث يتواصل مع مختلف الحالات عن بُعد ويطرح عليها عدّة أسئلة، لتقييم حالتهم الصحية واتخاذ اللازم معهم.
كما أضافت وزارة التربية والتعليم الإماراتية على بوابتها الإلكترونية 13 منصة تعليمية عالمية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إتاحة خيارات تعليمية متعددة أمام الطلبة خلال عملية التعلم عن بعد.
على الدرب ذاته وظفت إمارة دبي طائرات درون (بدون طيار) ذات التحكم عن بعد ضمن برنامج الإمارات الوطني لتعقيم الشوارع والمرافق المختلفة للتحقق من تطبيق قرار الإغلاق المؤقت ومراقبة الخارجين عن القانون ومتابعة تنفيذ القرارات الاحترازية في أنحاء المدينة كافة.
الطائرات المُسيرة تحوم حول الشوارع والأرصفة للبحث عن الناس الذين لا يرتدون كمامات ثم توجه لهم رسائل توعوية لإخبارهم بضرورة ارتدائها وتجنب التجمعات، للحد من انتشار كورونا.
تقنيات حديثة وطائرات مسيرة وتعليم عن بعد ومنظومة ذكية متكاملة اتخذتها القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لتجنب المواطنين احتمالية العدوى، للحد من تداعيات انتشار الفيروس القاتل في أنحاء البلاد كافة.