ما كان لتنظيم داعش الإرهابي أن يقوى على الحياة لولا دعم النظام التركي.
خلافة التنظيم السخيفة انتهت في العراق وسوريا منذ أعوام، فكيف تتمكن فلوله من شن الهجمات بين الحين والآخر؟!
وزارة الخزانة الأمريكية، قدرت -في تقرير لها- الاحتياطيات النقدية لداعش في تركيا بنحو 100 مليون دولار، يستخدمها التنظيم -بكل سهولة- لأن النظام المالي التركي يغض الطرف عن تهريب الأموال.
تقرير الوزارة الأمريكية الذي رصد تحويل أموال من تركيا إلى عناصر داعش في سوريا سبقه إدراجها لأتراك على قائمة دعم الإرهاب في يوليو 2020، منهم عدنان محمد أمين الراوي وآخرون يقدمون الدعم المالي واللوجستي للتنظيم الإرهابي.
في نوفمبر 2019 كشفت الوزارة أسماء 6شركات وأشخاص في تركيا متورطين في تقديم الدعم إلى داعش، وتم فرض عقوبات عليها.
58 ألف رسالة إلكترونية نشرها ويكيليكس عام 2016 توثق العلاقات بين عائلة أردوغان وتنظيم داعش الإرهابي.
دعم النظام التركي المستمر لداعش يهدف لابتزاز التحالف الدولي الذي يحارب التنظيم، إضافة إلى سعي أردوغان لتعزيز نفوذه في سوريا والعراق، وتقرير الخزانة الأمريكية ربما يكون بمثابة إنذار لأردوغان ليغير سلوكه.