استطاعت دبي أن تعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي يلهم ويدعم رواد الأعمال ويحتضن الشركات الناشئة
استطاعت دبي أن تعزز مكانتها كمركز إقليمي وعالمي يلهم ويدعم رواد الأعمال، ويحتضن الشركات الناشئة التي شقت طريقها نحو العالمية، لامتلاكها العديد من المقومات والإمكانات التي أسهمت في تعزيز مساهمة تلك الشركات في السوق العالمية، ولعل أحدث هذه النماذج كانت شركة "ميديا دوت نت" التي بيعت بـ3.3 مليار درهم.
جهود حثيثة ومبادرات ورؤى اقتصادية رسّخت دور دبي في هذا القطاع، وهو ما أدى إلى ارتفاع مؤشر ثقة الأعمال في دبي إلى 2.2 نقطة خلال الربع الثاني من ٢٠١٩، حسب إحصاءات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، الأمر الذي انعكس على الاقتصاد الإماراتي ككل، إذ تصدرت الإمارات البيئات الأكثر تمويلا للشركات الناشئة على مستوى الشرق الأوسط، بنسبة 26% من 66% لإجمالي الصفقات بالمنطقة، وفق تقرير "ماجنيت".
وفي مقدمة تلك المبادرات تدشين أكبر حاضنة تجارية مفتوحة للشباب، التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لدعم رواد الأعمال ومشروعاتهم، وبرنامج مسرّعات دبي المستقبل الذي يهدف إلى ربط شركات التكنولوجيا العالمية مع المؤسسات الحكومية لطرح أفكار مبتكرة وغيرها من البرامج ذات الصلة.
الجدير بالذكر كذلك أن هناك العديد من الشركات العالمية التي انطلقت من دبي، ومن بينها شركة "سوق دوت كوم"، التي استحوذت عليها "أمازون" بأكثر من ملياري درهم، وشركة "كريم" التي بيعت إلى "أوبر" بـ11 مليار درهم.