اعتبرت نورة الكعبي أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2019 "عاما للتسامح" له مدلول كبير.
أكدت نورة الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، 2019 عاما للتسامح، له مدلول كبير؛ إذ يعد استكمالا لمسيرة عام زايد ومسيرة القائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان باعتباره مؤسسا لمفهوم التسامح في دولة الإمارات كمفهوم إنساني لا يفرق بين الأديان أو الجنسيات.
ووجهت الكعبي خلال تصريحاتها لـ"العين الإخبارية" دعوة لمختلف طوائف الشعب من أفراد أو مسؤولين بأن يعملوا على إنجاز أهداف عام التسامح وتوصيل رسالته ليس فقط محليا ولكن إقليميا وعالميا، مؤكدة أن كل يوم هو فرصة للتسامح وهو المفهوم الذي يجب نشره وتعزيزه بين الأجيال المقبلة.
وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات قد أعلن أن 2019 هو عام التسامح بدولة الإمارات، وذلك تعزيزا لمكانتها كعاصمة عالمية للتسامح، وتأكيدا على اهتمامها بتطبيق هذه المبادئ، امتدادا لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
ووجّه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتشكيل اللجنة الوطنية العليا لعام التسامح، والتي تضمنت عددا من الشخصيات البارزة من الوزراء والممثلين عن الجهات الأهلية الفاعلة في الإمارات، برئاسة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي.