إمارة الشارقة استطاعت تحقيق نموذج عالمي يُحتذى به في مجال رعاية الأم والطفل، خلال جهود شملت إنشاء مراكز الأطفال وحملات مجتمعية.
تشريعات وقوانين لحماية حقوق الطفل، ومبادرات وطنية لتوفير أفضل مناخ لتنشئة الأطفال، ومراكز لدعم نموهم العقلي والبدني، وغيرها من الجهود التي تحققها دولة الإمارات لبناء طفل يستطيع قيادة المستقبل وصنعه.
ومن هذا المنطلق استطاعت إمارة الشارقة تحقيق نموذج عالمي يُحتذى به في مجال رعاية الأم والطفل، خلال جهود شملت إنشاء مراكز الأطفال وحملات مجتمعية ومبادرات ثقافية، لتكون عن جدارة مدينة صديقة للطفل.
من أبرز هذه الجهود إطلاق مهرجان الشارقة القرائي للطفل، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، وبينالي الشارقة للأطفال الذي أطلقته مؤسسة الشارقة للفنون، إذ كان لتلك المبادرات أثر كبير في إسعاد الأطفال وتثقيفهم وبناء شخصياتهم عن طريق التعلم بطرق مبتكرة وغير تقليدية.
وانطلاقا من أهمية رأي الطفل في صنع القرار؛ دشنت الشارقة مجلس شورى الأطفال، وأنشأت مراكز ترفيهية تبني عقول الأطفال إلى جانب إمتاعهم، مثل مركز الشارقة للاستكشاف ومتحف الشارقة للعلوم ومركز حيوانات شبه الجزيرة العربية، ولم تغفل الشارقة حقوق الأطفال الرضع من الرعاية، والتي كان في مقدمتها إطلاق حملة "الشارقة صديقة للأم"، بهدف تشجيع وحث الأمهات على استكمال فترة الرضاعة الطبيعية.