المناظرة التي نظمتها المؤسسة الاتحادية للشباب شهدت نقاشا جادا ومثمرا حول أولوية المهارات التقنية أو الشخصية كمفتاح للنجاح العملي.
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات مناظرة حول أهم المهارات المطلوبة للنجاح في سوق العمل.
وخلال المناظرة التي استضافها مركز الشباب بأبراج الإمارات في دبي، تبنى فريق من الحضور وجهة نظر تؤكد أولوية المهارات التقنية كمدخل للتميز، بينما تبنى فريق آخر رؤية تدعم أهمية المهارات الشخصية أولا.
- 12 ديسمبر.. إطلاق ملتقى زايد للكتّاب الشباب
- "طموح زايد" شعار أول مهمة إماراتية للفضاء من تصميم الشباب
وتشكلت لجنة التحكيم في المناظرة من الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير الدولة الإماراتي لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، وسعيد غباش الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، وفرح طوقان مديرة الشراكات الحكومية في "لينكد إن" الشرق الأوسط.
"العين الإخبارية" التقت عددا من الشباب المشاركين في المناظرة، لتستقصي آراءهم حول هذه التجربة.
وبدورها أكدت مها علي سفيرة وزارة التربية والتعليم الإماراتية للابتكار لدى سويسرا وسفيرة للمستقبل لدى أمريكا، لـ"العين الإخبارية"، أن المناظرات تعد منصة مهمة لعرض أهم الموضوعات والتحديات التي تواجه الشباب في الإمارات، وأسلوب المناظرة في حد ذاته يوعي الشباب بأهمية احترام الآخر خلال المناقشة.
أما إيمان السويدي المدربة المعتمدة في القيادة والتأثير الفعال فقالت إن مشاركة الشباب في مثل هذه المناظرات يشكل أهمية قصوى لزيادة وعيهم وتعزيز قدرتهم على التعامل مع الشخصيات المختلفة، كما يدعم مهارات الإقناع وسرعة البديهة.
بينما أوضح محمد السعدي عضو مجلس الشباب في شركة الإمارات العربية للألومنيوم، لـ"العين الإخبارية"، أن المناظرة تناولت قضية مهمة وهي المهارات المطلوبة للنجاح في سوق العمل، وهو ما خلق أجواء من التنافس بين المشاركين.