هواوي الصينية تواجه الحظر الأمريكي بالتوسع في بريطانيا
وثقت "هواوي تكنولوجيز" روابطها مع بريطانيا على مدى السنوات العشر الماضية.
قالت هواوي الصينية، الثلاثاء، إنها ستنفق ثلاثة مليارات جنيه إسترليني (4.2 مليارات دولار) إضافية على أنشطة أعمال في بريطانيا، مع سعي أكبر شركة في العالم لصناعة معدات الاتصالات للبحث عن بدائل للولايات المتحدة، حيث تواجه حظرا فعليا.
وأضافت هواوي أن صن يافانج رئيسة مجلس إدارة الشركة قدمت هذا التعهد في اجتماع الأسبوع الماضي مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أثناء بعثة تجارية إلى الصين أثمرت عن صفقات تزيد قيمتها على 9.3 مليارات جنيه إسترليني.
ووثقت "هواوي تكنولوجيز" روابطها مع بريطانيا على مدى السنوات العشر الماضية، ولاقت ترحيبا من البريطانيين، في تناقض صارخ مع الولايات المتحدة، حيث تم تجميد أنشطتها بشكل كبير بفعل مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وتتضمن صفقة هواوي في بريطانيا إدارة المخاطر العالمية وعمليات تداول النقد الأجنبي التي تديرها من خارج لندن ورسوم تراخيص براءات الاختراعات التي تدفعها هواوي، ثالث أكبر شركة منتجة للهواتف الذكية في العالم، إلى الشركات التكنولوجية البريطانية مثل إيه.آر.إم لتصميم الرقائق، وهي الآن جزء من سوفت بنك اليابانية.
ونقل بيان لهواوي عن وزير التجارة البريطاني ليام فوكس قوله: "يسرني أن أرحب بتعهدهم المتزايد للمملكة المتحدة"، مضيفا أن الصفقة ستدعم الاقتصاد البريطاني الذي تضرر من حالة عدم اليقين التي تحيط بالخروج المرتقب للبلاد من الاتحاد الأوروبي.
وقالت هواوي إن الاتفاقية الجديدة تعزز تعهدا في 2012 بإنفاق 1.3 مليار إسترليني بين عامي 2013 و2017، وهو ما نتج عنه استثمار فعلي بملياري إسترليني في تلك الفترة. وتوظف هواوي 1500 شخص في بريطانيا.