"هافينجتون بوست" تنفض يدها عن إعلام الإخوانجية
المنصة الإخوانية المتهافتة باتت على ما يبدو مصدر إزعاج للشريك الأمريكي.. وخبراء توقعوا نهايتها بعد أن باتت بوقا للتنظيمات الإرهابية.
رسالة غامضة هي كل ما يمكن أن تجده على موقع "هافينجتون بوست عربي"، منذ السبت الماضي، تلمح لفض الشراكة بين إخوانجية قطر ومنصة الأخبار العالمية، من دون إيضاحات.
المنصة العربية التي كانت ثمرة شراكة قصيرة الأجل بين شبكة "هافينجتون بوست" العالمية، وشركة "إنتيجرال ميديا" التي يمتلك وضاح خنفر، المدير الأسبق لقناة "الجزيرة"، غالبية أسهمها، دأبت منذ إطلاقها على تبني الخطاب الإخونجي، وخاضت حروب التنظيم الإرهابي تحت لافتة الشركة العالمية.
لكن المنصة العربية المتهافتة باتت على ما يبدو مصدر إزعاج للشريك الأمريكي، وهو أمر يمكن استخلاصه من العبارات الفارغة من المعني التي حرص إرهابيو الإخوان على حشد أكبر قدر منها في بيان إعلان فض الشراكة.
وكانت إدارة موقع "هافينجتون بوست عربي»، قد قالت في بيان صحفي إنه "اعتباراً من 31 مارس/آذار اتفقنا بصورة متبادلة على إنهاء شراكتنا مع هافينجتون بوست والتوقف عن النشر.
وأضافت أن الخطوة جاءت بعد "قرار مشترك من جانب شركة إنتيجرال ميديا، وشركائنا في هاف بوست، في ظل سعي الجانبين للاستمرار في تقييم، وإعادة تقييم، كيف، وأين يمكن لكل منهما خدمة الجمهور في المنطقة".
ولم تكن نهاية الموقع الإخواني المختبئ خلف اللافتة العالمية مستغربا إذ سبق لخبراء وإعلاميين التنبؤ بمصيره في ضوء الانحياز الصارخ لتنظيم الإخوان الإرهابي وحلفائه في قطر وتركيا.